يُساعد إجراء التحاليل الطبِّية الشاملة على الكشف عن وجود أيّة مشاكل صحية، ولتشخيص الأمراض التي قد تُصيب الجسم، ولإيجاد العلاج المناسب لها، والتأكُّد من فعاليّة العلاجات الموصوفة، وذلك بمقارنة نتيجة التحليل بالقِيَم الطبيعيّة له.[1]
يُقدِّم تحليل التعداد الكامل لعناصر الدم (بالإنجليزيّة: complete blood count) تقييماً شاملاً لصحَّة الجسم، ويُساعد على الكشف عن العديد من الاضطرابات، ومن العناصر التي يشملها هذا التحليل:[2]
يعد إجراء التحليل لقياس نسبة سُكَّر الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose) في الدم ضروري للكشف عن الإصابة بمرض السكَّري، وتُوجَد العديد من الأنواع لفحص سُكَّر الدم، ومنها: اختبار سُكَّر الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood sugar test)، ويتمّ فيه قياس مستوى سُكَّر الجلوكوز عند الشخص، وهو صائم، واختبار السكَّر التراكميّ الذي يعكس مستوى السكَّر في الثلاثة أشهر التي تسبق موعد إجراء التحليل، ويتمّ فيه قياس كمّية الجلوكوز المُرتبط بجُزيء الهيموجلوبين.[3]
يُعَدُّ تحليل البول من الفحوصات الروتينيّة المُهمّة للتأكُّد من خُلوِّ الجسم من العديد من الأمراض، كمرض السكَّري، وأمراض الكلى، والكبد، وهناك ثلاث طُرُق لإجراء تحليل البول، وهي:[4]
يُساعد إجراء تحليل الدُّهنيّات على تحديد مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، ومن التحاليل التي يتضمَّنها فحص دُهون الدم ما يأتي:[5]
تُجرى تحاليل وظائف الكلى، والكبد؛ للتأكُّد من مدى أداء هذه الأعضاء لوظيفتها بشكل سليم، ويتمّ فحص مستويات كلٍّ من اليوريا، والكرياتينين في الدم عند إجراء تحليل وظائف الكلى،[6] أمّا في تحليل وظائف الكبد، فيتمّ قياس كمّيات الإنزيمات التي يُفرزها الكبد، مثل: فحص إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزيّة: Alanine transaminase)، وفحص إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزيّة: Aspartate transaminase)، وفحص إنزيم الفوسفاتاز القلويّ (بالإنجليزيّة: Alkaline phosphatase)، كما يتضمَّن تحليل وظائف الكبد فحص البيليروبين (بالإنجليزيّة: Bilirubin)، وفحص الألبيومين، والبروتين الكُلِّي.[7]