تحاليل تساقط الشعر
تُعاني العديد من النساء من مشكلة تساقط الشعر، وتتعدَّد الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بها، لذا قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل والفحوصات المخبريّة التي من شأنها المُساعدة على معرفة السبب الحقيقيّ لتساقط الشعر، ومن هذه التحاليل:[1]
- فحص تعداد الدم: (بالإنجليزيّة: Complete blood count).
- تحاليل مستوى الحديد: كتحليل مستوى الحديد في مصل الدم، وفحص الفيريتين، وتحليل السعة الرابطة للحديد الكُلِّي (بالإنجليزيّة: Total iron binding capacity).
- تحليل الهرمونات: كهرمون التستوستيرون، وهرمون الحليب، والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Luteinizing hormone)، والهرمون المُنشِّط للحوصلة (بالإنجليزيّة: Follicle Stimulating Hormone).
- تحاليل الغُدَّة الدرقيّة: ومنها تحليل هرمون الثيروكسين، وهرمون ثلاثي يود الثيرونين، وفحص الهرمون المُنشِّط للغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Thyroid stimulating hormone).
أسباب تساقط الشعر
يتساقط عادةً ما يُقارب مئة شعرة يوميّاً، ومع ذلك لا يحدث نقص ملحوظ في كثافة الشعر؛ لأنَّ ما يتساقط يتمّ تعويضه بنُموِّ شعر جديد في الوقت ذاته، وفيما يأتي بعض الأسباب التي تُؤدِّي إلى تساقط الشعر:[2]
- تناول الأدوية، والمُكمِّلات الغذائيّة: فقد يُؤدِّي تناول بعض أنواع الأدوية، والمُكمِّلات الغذائيّة إلى المُعاناة من تساقط الشعر كعَرَض جانبيّ لها، ومن هذه الأدوية: أدوية علاج مشاكل القلب، وارتفاع الضغط، والاكتئاب، والنُّقرس، والتهاب المفاصل، وبعض أنواع أدوية علاج السرطان.
- العلاج الإشعاعيّ للرأس: فقد يُؤدِّي علاج الرأس بالأشعَّة إلى تساقط الشعر، وعدم نُموِّه لما كان عليه سابقاً.
- الإصابة بالتوتُّر: إذ يُعاني الكثير من الأشخاص من ترقُّق الشعر بعد مُضيِّ عِدَّة أشهر من المُعاناة من صدمة عاطفيّة، أو جسديّة، ويكون فُقدان الشعر في هذه الحالة مُؤقَّتاً.
- التاريخ العائليّ: تُعَدُّ الوراثة السبب الأكثر شيوعاً لخسارة الشعر، وتزداد فرصة تساقط الشعر تدريجيّاً مع التقدُّم في العُمر.
- التغيُّرات الهرمونيّة المُرافقة لبعض الحالات: تحدث التغيُّرات الهرمونيّة في العديد من الحالات، كحالات الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث، ومشاكل الغُدَّة الدرقيّة، وتُؤدِّي مثل هذه الحالات إلى فُقدان الشعر بشكل مُؤقَّت، أو دائم.
علاج تساقط الشعر
هناك مجموعة من العلاجات التي يُمكن اللُّجوء إليها؛ للحدِّ من تساقط الشعر، أو إبطاء تساقطه، وفيما يأتي بعض هذه العلاجات:[3]
- العلاج بالليزر.
- العلاجات الدوائيّة، ومن الأمثلة عليها: دواء المينوكسيديل (بالإنجليزيّة: Minoxidil)، ودواء الفيناستيريد (بالإنجليزيّة: Finasteride).
- تغيير نَمَط الحياة، وذلك من خلال:
- التقليل من التوتُّر.
- اعتماد نظام غذائيّ صحِّي، ومتوازن.
- الإقلاع عن التدخين.
المراجع
- ↑ "Women's Hair Loss: Diagnosis", www.webmd.com، 24-1-2019. Edited.
- ↑ "Hair loss", www.mayoclinic.org، 24-1-2019. Edited.
- ↑ "17 Hair Loss Treatments for Men", www.healthline.com. Edited.