أضرار الحاسوب

الأضرار الصحيّة على الجسم

قد يُسبب الجلوس الطويل على جهاز الحاسوب آلاماً في الرسغ نتيجة الاستخدام المتكرر للماوس ولوحة المفاتيح، أو جفاف واحمرار العينين نتيجة النظر المستمر إلى الشاشة، فيجب الانتباه إلى الجلوس بشكل صحيح ومريح عند استخدام الحاسوب في بيئة العمل، مع أخذ فترات استراحة متكررة، والتمدد، والحركة من مكان إلى آخر مع ممارسة الرياضة.[1]

قلّة الانتباه والتشتت

تسهّل أجهزة الحاسوب الموصولة بالإنترنت على المُستخدمين الوصول إلى المعلومات بشكل فوري وسريع، مما يجعل القيام بمهام متعددة أمراً سهلاً لكنّه مُشتت للانتباه، مما يدفع إلى تقليل الإنتاجيّة، وارتكاب الأخطاء، ويدفع المُستخدمين إلى الشعور بالإحباط عند عدم قدرتهم على الوصول إلى النتائج المرغوبة بسهولة.[1]

العزلة الاجتماعيّة والاكتئاب

تستهلك العديد من الأنشطة المتوفرة من خلال أجهزة الحاسوب المُتصلة بالإنترنت الوقت بشكل كبير دون انتباه الشخص إلى ذلك، مثل الألعاب عبر الإنترنت، أو التسوّق، أو شبكات التواصل الاجتماعيّ، وقد تسبب لبعض الأشخاص الإدمان عليها، أو تعزلهم اجتماعيّاً، أو تُسبب الاكتئاب عندما يقارن الأشخاص حياتهم مع حياة الآخرين من خلال الصور التي ينشرونها عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.[1]

الكسل والاعتماد على الأجهزة

تساعد أجهزة الحاسوب الأشخاص العاديين على القيام بأشياء مذهلة وغير اعتياديّة في وقت قصير، وبشكل سهل، إلا أنه فقد أصبح صعباً معرفة أن الأغنية ذات الألحان الشجيّة، أو اللوحة ذات الألوان الخلّابة، أو الفيلم ذا التأثيرات المذهلة، ينتجها فنان موهوب أخذ وقتاً كبيراً لصنعها، أو أنه مجرد برنامج متطور أعطى نفس النتيجة لكن بسرعة أكبر وجهد أقل، فاليوم يمكن لأي شخص استخدام برنامج إنتاج الموسيقى لإنتاج أغنية ناجحة، أو برنامج تحرير الصور لإنشاء لوحة رائعة في دقائق، أو استخدام أدوات بسيطة لإنشاء فيلم ذي مظهر احترافي من خلال تحديد بعض النماذج، كل هذه البرامج التي يشغّلها الحاسوب جعلت عمليّة الإبداع سهلة ومتاحة للجميع، الأمر الذي يدفع إلى الاعتماد الكلّي عليها مسبباً الكسل.[2]

الإدمان

يعدّ الإدمان على أجهزة الحاسوب أمراً شائعاً، وهو يؤثر سلبيّاً على الأطفال بنفس الطريقة التي يؤثر فيها على البالغين، ويمكن أن يتطوّر عندما يقضي الطفل وقتاً كبيراً أمام شاشة الحاسوب دون رقيب، ويؤدي ذلك إلى تجنّب الطفل للأنشطة البدنيّة، ويحدُّ من تفاعله الاجتماعيّ، بهدف قضاء المزيد من الوقت على الحاسوب، فيجب على الأهل تحديد مدة زمنيّة معيّنة ليقضيها الطفل أمام الحاسوب، مع الانتباه إلى نوعيّة الألعاب والبرامج التي يتم اسخدامها.[3]

التأثير على مهارات التعلّم

بالرغم من أن الحاسوب يوفر برامج تعليميّة تطوّر المهارات المعرفيّة، إلا أنّ الاستخدام المستمر له يؤثر على قوة التركيز، والتي بدورها تؤثر على قدرة التعلّم، فالألعاب وغيرها من أشكال الترفيه لا تساهم في تحفيز الذهن وإنما تؤدي إلى الإضرار بالعقل، كما يؤدي التبديل المستمر بين البرامج، أو الألعاب، أو مقاطع الفيديو، إلى صعوبة التركيز لفترات زمنيّة طويلة على عمل واحد، وهذا يُمكن أن يؤثر سلباً على دراسة الطلاب وعلاماتهم.[3]

المراجع

1. ^ أ ب ت "What are all of the disadvantages of using a computer?", www.computerhope.com,29-12-2017، Retrieved 13-2-2019. Edited.
2. ↑ Kevin Lee, "What Are the Disadvantages & Advantages of a Computer?"، www.smallbusiness.chron.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
3. ^ أ ب James Wright, "Negative Effects of Computers on Children"، www.itstillworks.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.