يجب على الشخص الوصول في الوقت المحدد للعمل أو للاجتماعات، أو يمكنه محاولة الوصول قبل ذلك، والبقاء في مكان العمل حتى انتهاء الموعد، كما أنّه يجب الحرص على الأمانة والإخلاص في العمل لكسب ثقة المدير والزملاء، ومتابعة أي أعمال موكَل بها، حيث إنّ ذلك سيُظهر أنه جزءٌ لا يتجزأ من الشركة.[1]
يجب على الشخص الاطلاع على سياسات وقوانين الشركة، وفي حال عدم معرفتها فإنه من الممكن سؤال أحد الأشخاص المختصين بالأمر؛ مثل: موظفي الموارد البشرية، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُنصح بسؤال أحد زملاء العمل؛ لأنّه من الممكن أن تكون معلوماته خاطئة، وقد تتسبب بمشاكل للشخص.[2]
من شروط النجاح الوظيفي أن يكون الشخص إيجابياً في العمل، وأن يحاول البحث عن الحلول بدلاً من المشاكل، ورؤية الفرص بدلاً من العثرات، حيث إنّ الأشخاص الإيجابيين دائماً ما ينظرون ويبحثون عن كل ما هو جيد في يومهم، ويتجنبون الأمور السلبية، لأنهم يعلمون أن السلبية قد تؤثر سلباً على أداء الشخص في العمل، وتقلل من طاقته.[3]
يمكن أن يؤدي إنجاز أكثر من مهمة في نفس الوقت، أي تعداد المهام، إلى التقليل من جودة المهام المُنجزة، كما أنّ تعداد المهام لا يزيد الإنتاجية وجودة العمل، فمن يريد النجاح في عمله عليه معرفة أولوياته للتميز في الأداء، حيث إنّ الموظف الناجح يحدّد الأولويات وينجزها بطريقة تضمن نجاحها.[3]
يُفضّل عدم التحدث عن أيّ من المشاكل الشخصية داخل العمل، فقد يصبح الشخص موضوع الحديث والنميمة في الشركة، كما أنّ ذلك قد يعطي المدير والزملاء فكرة سلبية عن قدرة الشخص على إنجاز مهامه في العمل.[2]
كي يبدو الشخص محترفاً في عمله فإنّ عليه تحويل المشاكل والسلبية إلى حلول، فمن لديه مشكلة معينة، لا بد وأنّه يمتلك أفكاراً للتغلب على هذه المشكلة وتحسينها.[2]