شروط أداء مناسك العمرة طب 21 الشاملة

شروط أداء مناسك العمرة طب 21 الشاملة

شروط أداء العمرة

هناك شروط يجب توافرها فيمن أراد أداء العمرة، منها:[1]

حكم العمرة في الإسلام

اتفق أهل العلم على أن العمرة مشروعة ولها فضيلة عظيمة في الإسلام، واختلفوا في حكمها على قولين:[2]

صفة العمرة

إذا بلغ المسلم الميقات الذي سيحرم منه يستحب له الغسل ويضع طيباً ثم بعد ذلك يخلع الرجل ما عليه من الملابس المخيطة ويبلس إزاراً ورداء والأفضل أن يكونا أبيضين، وأما المرأة تحرم بالثياب التي عليها ولا يلزمها خلع ثيابها ثم يحرم المسلم من الميقات فينوي النسك بقلبه ويقول بلسانه: لبيك عمرة، وعندما يصل إلى البيت الحرام يقطع التلبية ويذهب إلى الحجر الأسود فيستلمه ثم يجعله عن يساره ويطوف بالكعبة سبعة أشوط، بعد فراغه من الطواف يذهب فيصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم فإن لم يستطع صلى في أي موضع من البيت الحرام وبعد فراغه يعود إلى الحجر الأسود فيستلمه، ثم يذهب إلى الصفا فيرقاه حتى يرى البيت فيدعو بما ورد في السنة ثم ينزل حتى يصل المروة فيرقى عليها ويفعل كما فعل على الصفا ثم ينزل إلى الصفا، إذا فرغ من سبعة أشواط حلق الرجل رأسه أو قصره أما المرأة فتجمع شعرها وتأخذ منه مقدار أنملة.[3]

المراجع

  1. ↑ منصور البهوتي ، الروض المربع شرح زاد المستقنع ، الرياض: دار المؤيد - دار الرسالة ، صفحة 248-246، جزء 1. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم العمرة "، islamqa.info، 2003-1-26، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-11. بتصرّف.
  3. ↑ عبد العزيز بن باز، "صفة العمرة "، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-13. بتصرّف.