الشروط في النكاح
الشروط في النكاح
يُشترط لصحّة النكاح في الإسلام خمسة شروطٍ كما يأتي:[1]
- تعيين الزوجين؛ فلا يجوز أن يقول وليّ المرأة للزوج زوّجتك ابنتي دون أن يُعيّنها من بين بناته إذا كان له بناتٌ غيرها، بل لا بدّ من تعيين كُلٍّ من الزوجين باسمه أو صفته التي لا يشاركه فيها غيره من إخوانه.
- خلوّ ُكلٍّ من الزوجين من موانع النكاح.
- وجود الوليّ للمرأة، وأحقّ الأولياء بها أبوها، ثمّ جدها، ثمّ ابنها، ثمّ الأخ الشقيق، ثمّ الأخ لأب، ثمّ الأقرب فالأقرب.
- حصول الشهادة على النكاح.
- الرضا من قِبل الزوج والزوجة.
الاشتراط في عقد النكاح
يجوز للزوجة أو لوليّها أن يشترطا على الزوج في عقد النكاح بعض الشروط، ويجب عليه أن يفي بها إلّا إن كانت شروطاً مُحرّمةً أو مُخالفةً لمُقتضَى عقد النكاح، وقال ابن قدامة -رحمه الله- مُوضّحاً قضيّة الاشتراط في عقد النكاح: إنّ الشروط في النكاح تنقسم إلى عدّة أقسامٍ، فمنها ما يلزم الوفاء به، وهو ما يتضمّن المنفعة والفائدة للمرأة كاشتراط ألّا يُخرجها الزوج من دارها، ومنها ما يكون باطلاً إلّا أنّ العقد يصحّ معه كأن يشترط الزوج على الزوجة عدم إعطائها مهراً، أو عدم الإنفاق عليها، أو تشترط هي عليه ألّا يطأها، فهذه الشروط باطلةٌ في ذاتها لمنافاتها مقتضى عقد الزواج، ولاشتمالها على إسقاط حقوقٍ تجب بالعقد قبل انعقاده.[2]
أركان عقد النكاح
لعقد النكاح في الإسلام ثلاثة أركانٍ، وهي:[3]
- الإيجاب من قبل وليّ المرأة أو من ينوب عنه، بقوله للزوج: زوّجتك فلانة أو نحو ذلك.
- حصول القبول من قِبل الزوج أو من ينوب عنه، بقوله للوليّ: قبلت أو نحو ذلك.
- وجود الزوجين الخاليَين ممّا يمنع صحّة النكاح بينهما، كالمحرميّة من نسبٍ أو رضاعٍ ونحو ذلك، أو كون الرجل كافراً والمرأة مسلمة ونحوه.
المراجع
- ↑ "خمسة شروط لصحة النكاح"، www.islamweb.net، 2004-1-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.
- ↑ "مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج "، www.ar.islamway.net، 2014-3-5، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.
- ↑ "ملخّص مهم في أركان النّكاح وشروطه وشروط الوليّ"، www.islamqa.info، 1999-11-28، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.