شروط أضحية عيد الأضحى
الأضحية
قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
الأضحية: هي كل ما يذبح من بهائم الأنعام من أول يوم في عيد الأضحى المبارك حتّى آخر أيّام التشريق؛ تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى، حيث تعدّ من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وإجماع المسلمين، ولها عدّة شروط يجب الالتزام بها حتى يتمّ قبولها، حكمها سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة، والجماعة الفقهيّة الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة، ما عدا الحنفية، فهم يرون أنّها واجبة على الأعيان ذوي اليسر.
شروط أضحية عيد الأضحى
- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي: الإبل، والبقر، والغنم من ضأنها ومعزها.
- أن تبلغ الشن المحدّد شرعاً، بأن تكون جذعه من الضأن، أو ثنية من غيره.
- أن تكون خالية من العيوب التالية: العور البيّن، والعرج البيّن، والمرض البيّن، والهزال المزيل للمخ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد.
- أن تكون ملكاً لمضحي، وتصح ّتضحية الوكيل من مال موكله بعد طلب الأذن منه.
- لا تصحّ الأضحية بالمرهون.
- أن يتمّ التضحية بها في الوقت المحدّد في الشرع.
آداب ذكاة الأضحية
- استقبال القبلة بالأضحية حين تذكيتها.
- أن تكون الذكاة بآلة حادّة تمرّ على مكان الذكاة بسرعة وبقوة.
- أن تكون الذكاة في الإبل نحراً؛ بحيث يتم نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى، فإن صعب على المضحي ذلك ذبحها وهي باركة، أمّا غير الإبل فيتمّ ذبها وهي على جانبها الأيسر، فإن صعب ذلك وكان الذبح أيسر، ذبحها على جنبها الأيمن، ويسن للمضحي أن يضع رجله على رقبتها ليتحكم بها.
- أن يتمّ قطع الحلقوم والمريء.
- أن لا ترى الأضحية السكينة إلّا عند الذبح.
- أن يسمي ثم يكبر الله، ويسأل الله قبولها.
المستحب من الأضاحي والمكروه منها
المستحب منها:
- الأفضل من ناحية الجنس: الإبل، ثم البقر، ثمّ الضأن، ثمّ المعز، ثمّ سبع البدنة، ثم سبع البقرة.
- الأفضل من ناحية الصفة: الأسمن، والأكثر لحماً، والأكمل خلقة أي الأحسن منظراً.
المكروه منها:
- العضباء.
- المقابَلة.
- المدابَرة.
- الشرقاء.
- الخرقاء.
- المصفرة.
- المستأصَلة.
- البخقاء.
- المشيعة.
- البتراء.
- ما قطع من أولته أقل من النصف.
- ما قطع ذكره.
- ما سقط بعض أسنانه، أما إذا كان في أصل الخلقة لا تكره.
- ما قطع شيء من حلمات ثديها، إلا إذا كانت من أصل الخلقة فلا تكره.