-

علاج ضعف السمع التوصيلي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مشاكل السمع

ضعف السمع التوصيلي

ضعف السمع التوصيلي هي حالةٌ طبيةٌ تتعرضُ فيها الأذن إلى مشكلةٍ ميكانيكيةٍ في توصيل ترددات الصوت خلال الجهاز السمعيّ، ويُمكن علاجها من خلال وصف بعض الأدوية، أو التدخل الجراحيّ، وهي واحدة من بين أكثر المشاكل التي تتعرُض لها الأذن، وتختلف مسببات الإصابة به باختلاف مكان وجودها في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى.

أسباب ضعف السمع التوصيلي

  • تراكم شمع الأذن: ويُمكن إزالته عند الطبيب، وحل المشكلة على الفور.
  • التهاب الأذن الخارجيَّة: يُسمى بحالة أذن السبَّاح؛ وهي عدوى تُصيب قناة الأذن نتيجة تعرضها المستمر للماء، ويُمكن علاج هذه الحالة عن طريق وصف الأدوية المضادة للالتهابات، والابتعاد قدر الإمكان عن دخول الماء إلى الأذن.
  • وجود جسم غريب في مجرى الأذن: يُمكن تحديده بسهولةٍ عن طريق الفحص الخارجي عند الطبيب، وغالباً ما يُصاب الأطفال بهذه الحالة وتُعالج بإزالة العائق الموجود في الأذن.
  • الأمراض التي تُصيب العظيمات في قناة الأذن: تساهم هذه الأمراض في تضييق القناة، مما يُسبب مشاكل، وعرقلة متكررة في السمع.
  • ضعف وظيفة النفير: وهو الأنبوب الرقيق الذي يصل بين القسم الخلفي من تجويف الأنف، وتجويف الأذن .الوسطى.
  • التهاب الأذن الوسطى: ينقسمُ إلى ثلاثة أنواع بحسب حدة المرض، وتُؤثر هذه الحالة على توازن الجسم، كما تؤثر على السمع في الحالات الحادة، ويُمكن معالجتها عن طريق أخذ بعض الأدوية.
  • انهيار طبلة الأذن أو ضعفها الشديد: والتي تسبب مشاكل في السمع، وتستدعي هذه الحالة التدخل الجراحيّ لإعادة بناء طبلة الأذن.
  • وجود ثقب في طبلة الأذن: وذلك بسبب الإصابة بالالتهابات التي تُسبب فقدان الاهتزازات الصوتية، وتحتاج هذه الحالة للترميم الجراحيّ للأذن، ونسبة نجاحها أكثر من 90%.
  • التهاب الغشاء الكولستورولي: ينجم هذا الالتهاب عن انهيار طبلة الأذن، وتُعالج هذه الحالة عن طريق إصلاح الطبلة بالتدخل الجراحيّ، ويُمكن أن تتطور هذه الحالة إذ لم تُعالج.
  • الإصابة بنوعين من فقدان السمع: يُمكن أن يكون السبب مزيجاً من ضعف السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبيّ.

علاج ضعف السمع التوصيليّ

ينقسم العلاج في هذه الحالة الطبية إلى قسمين بحسب العامل المسبب، ففي حالات العدوى والالتهابات توصف المضادات الحيويَّة، أو الأدوية المضادة للفطريَّات، وفي الحالة الثانية يتمُّ التدخل الجراحيّ لعلاجها؛ مثل: وجود السوائل في الأذن الوسطى، أو التهاب الغشاء الكولستروليّ، أو إصلاح أية أضرارٍ وتشوهاتٍ في العُظيمات الموجودة في الأذن، وكل هذه العلاجات يحددها الطبيب المختص.