-

أمراض تمنع الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحدث مشاكل الإباضة إمّا بسبب وجود خللٍ في تنظيم الهرمونات التناسلية؛ نتيجة قصور الغدة تحت المهاد أو الغدة النخاميّة، وإمّا بسبب وجود مشاكل في المبيض، مثل متلازمة تكيس المبايض أو فشل المبيض المبكر،[1] وقد يعود سبب هذه المشاكل إلى الأمور الآتية:[2]

  • وجود ورم أو كيس على المبيض.
  • الإصابة باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العُصابي أو الشره المرضي (بالإنجليزية: Bulimia).
  • تعاطي الكحول أو المخدرات.
  • الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية.
  • السُمنة.
  • التوتر والضغط العصبى.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مُكثف؛ التي تؤدي إلى فقدان الكثير من دهون الجسم.
  • قصر الدورة الشهرية.

أمراض مرتبطة بالرحم وعنق الرحم

يمكن أن تؤثر مشاكل الرحم أو عنق الرحم في الخصوبة أو تزيد من احتمالية حدوث الإجهاض على النحو الآتي:[1]

  • مشاكل الرحم:
  • مشاكل عنق الرحم:
  • أورام الرحم الحميدة، مثل الأورام الليفية أو الورم العضلي الرحمي الأملس، وهي من مشاكل الرحم شائعة الحدوث؛ إذ يمكن لبعض هذه الأورام أن تسدّ قناة فالوب وتمنع انغراس البويضة المخصبة في الرحم، وبالتالي تمنع حدوث الحمل.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزيّة: Endometriosis)؛ إذ يمكن أن تمنع الندوب أو الالتهابات في هذه الحالة انعراس البويضة في الرحم.
  • وجود عيوب خلقية وتشوهات في الرحم منذ الولادة.
  • تضيق عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical stenosis)، والذي قد يحدث بسبب تشوه وراثي أو تلف في عنق الرحم.
  • عدم قدرة عنق الرحم على إنتاج المخاط الملائم الذي يسمح بانتقال الحيوانات المنوية من خلاله إلى الرحم.

يحدث الإخصاب نتيجة التقاء الحيوانات المنوية والبويضة في إحدى قناتي فالوب، وفي حال حدوث انسدادٍ كليّ لهاتين القناتين، فإنّه من المستحيل حدوث الحمل بدون تلقي العلاج، أمّا إذا كان الإنسداد جزئياً، فقد يحدث الحمل في هذه الحالة، لكن تكون فرصته ضعيفة، كما يزداد خطر حدوث الحمل خارج الرحم؛ لأنّه من الصعب انتقال البويضة المخصبة عبر قناة فالوب المُنسدة جزئياً إلى الرحم، وفي هذه الحالة قد يُوصي الطبيب بإجراء عملية التلقيح الصناعي خارج الجسم، أمّا في حالة انسداد قناة فالوب واحدة، فلن يؤثر ذلك على الخصوبة؛ لأن البويضة تستطيع أن تنتقل عبر القناة الأخرى إلى الرحم، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تزيد من فرص حدوث الإباضة في القناة السليمة.[3]

يمكن أن يعود سبب عدم الحمل والإنجاب لمشاكل يعاني منها الرجل، والتي يمكن بيانها على النحو الآتي:[4]

  • إنتاج الحيوانات المنوية غير الطبيعية: وذلك بسبب الخصيتين المعلقتين، أو وجود عيوبٍ وراثية، أو الإصابة بمشكلات الصحية، مثل السكري والالتهابات؛ منها الكلاميديا، أو السيلان، أو النكاف، أو فيروس نقص المناعة البشرية، كما يمكن أن تؤثر دوالي الخصية في فعالية الحيوانات المنوية.
  • مشاكل مرتبطة بإيصال الحيوانات المنوية للبويضة: والتي تحدث بسبب وجود مشاكل جنسيّة، مثل سرعة القذف، أو بعض الأمراض الوراثية، مثل التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، أو مشاكل هيكلية، مثل وجود انسداد في الخصية، أو تلف وإصابة الأعضاء التناسلية.
  • الإصابة بالسرطان: إذ تؤدي الإصابة بالسرطان أو علاجه بما في ذلك العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي إلى منع حدوث الحمل؛ إذ يمكن أن يُضعف العلاج قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية.
  • إدمان العقاقير المخدرة: تؤدي العقاقير المخدرة أو تناول بعض الأدوية لمدة طويلة؛ مثل المُنشِّطات الأبْتنائيَّة الآنْدرُوجِينيَّة إلى منع حدوث الحمل.
  • أسباب أخرى: مثل التعرض الدائم لبعض العوامل البيئية، كالمواد الكيميائية والحرارة العالية والتدخين وشرب الكحول.

المراجع

  1. ^ أ ب "Female infertility", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Female Infertility", americanpregnancy.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ↑ Erica Hersh (25-10-2017), "What You Should Know About Blocked Fallopian Tubes"، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Infertility", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.