إنَّ تحويل درجة الحرارة من مقياس لآخر ليس أمراً صعباً، حيث يُمكن فعل ذلك من قِبَل غالبية الناس، ولكن إذا كان الإنسان بحاجة إلى تقدير دقيق فإن التحويل من مئوي إلى فهرنهايت يتطلب ضرب درجة الحرارة بمقدار 1.8، ثمَّ إضافة 32 إلى الناتج، ولكن إذا أراد الإنسان التحويل من فهرنهايت إلى سيلسيوس فإنَّ العملية تتطلب طرح 32 من درجة الحرارة، ثمَّ قسمة الناتج على 1.8.[1]
يُمكن التعبير عن طريقة تحويل درجة الحرارة بصيغ رياضية سهلة، أي إذا أراد الإنسان تحويل درجة الحرارة من الوحدة المئوية إلى فهرنهايت يجب استخدام الصيغة التالية: ( درجة الحرارة المئوية × 9 / 5 ) + 32 = درجة الحرارة بالفهرنهايت، ولكن إذا أراد الإنسان تحويل درجة الحرارة من الفهرنهايت إلى الدرجة المئوية يجب استخدام الصيغة التالية: ( الفهرنهايت - 32 ) × 9 / 5 = درجة الحرارة المئوية، كما يشار إلى أنّ 9 / 5 يُساوي الثابت 1.8.[2]
اخترع الفيزيائي الألماني دانييل غابرييل فهرنهايت مقياس فهرنهايت عام 1724م، حيث احتاج حينها طريقة لقياس درجة الحرارة خاصة أنه اخترع مقياس الحرارة الزئبقي قبل 10 سنوات، أي أنه اخترعه عام 1714م، وبشكلٍ عام يقسم مقياس فهرنهايت نقاط درجة الغليان والماء إلى 180 درجة، حيث يُشار إلى درجة تجمد الماء بـ32 فهرنهايت، وإلى نقطة الغليان بـ212 فهرنهايت، وبعد عدة سنوات تمَّ اختراع مقياس درجة الحرارة سيلسيوس بواسطة عالم الفلك السويدي " Anders Celsius "، حيث تمَّ ذلك عام 1741م.[3]
حوّل درجة الحرارة 26 سيلسيوس إلى فهرنهايت، ولحل هذه المسألة يمكن اتباع الخطوات الآتية:[2]