يستطيع الشخص زراعة الذرة من البذور، فمن غير الممكن زراعتها من الأشتال،[1] ويمكن القيام بهذا عن طريق اتباع ما يأتي:[2]
يعتبر ري النباتات عنصراً هاماً أثناء زراعتها، حيث يجب أن تكون رطوبة التربة موزعة بالتساوي، ويمكن أن تنمو الذرة بسرعة كبيرة في الطقس الحار حيث تذبل الأوراق؛ لأنّ الجذور لا تستطيع الحفاظ على رطوبة الأوراق، وعلى الرغم من أن الذرة تتطلب الكثير من المياه، إلا أنه يجب تجنب إغراقها بالماء، كما يجب الانتباه عند التعامل مع جذور الذرة لأنها ضحلة، وأي ضرر قد يلحق بها يمكن أن يدمر المحصول.[3]
ينبغي التأكد من استخدام طرق فعالة لإزالة الأعشاب الضارة بدقة من حول سيقان محاصيل الذرة في الشهر الأول من فترة نموها، وذلك لأنّ الأعشاب الضارة تؤثر على المحصول، ثم ستمتد جذور الذرة الضحلة ليصل طولها إلى حوالي 30.48 سنتيمتر، ويُنصح بوضع المهاد لمنع الأعشاب الضارة من النمو حول الجذور، وتحتاج الذرة إلى حوالي 2.5 سنتيمتر من الماء أسبوعياً، خاصةً عندما تبدأ السيقان في تشرّب الماء، حيث سيؤدي الري الزائد أثناء التلقيح إلى إلحاق الضرر بالمحصول، وتجنب رش النباتات بالماء من فوق، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى غسل حبوب اللقاح عند القمم المزهرة، وعندما يصل طول السيقان إلى 15.2 سنتيمتر، يجب تزويدها بالسماد العضوي المعتمد على السمك، وتكرار التسميد لحين يبلغ طول النبتة للركبة، كما يجب تجنب إزالة أي نبتات جانبية، لإنها قد تلحق الضرر بالجذور والمحصول.[4]