أسباب مرض الكورونا
أسباب مرض الكورونا
تُعزى الإصابة بمرض الكورونا إلى فيروس الكورونا (بالإنجليزية: Coronavirus)، إذ يُسبّب هذا الفيروس العديد من الأمراض المُرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي؛ بما في ذلك عدوى الجيوب الأنفيّة، أو الأنف، أو الحلق، وفي حال انتشار الفيروس إلى الجهاز التنفسي السفلي فإنّه قد يُسبّب الإصابة بالالتهاب الرئوي،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ فيروس الكورونا ينتشر بالعدوى من شخصٍ لآخر؛ عن طريق الإفرازات التنفسية، أو التلامس مع سوائل جسم شخص مُصاب، أو تناول لحوم الإبل غير المطهوّة جيداً، أو تناول مُنتجات ألبان الجِمال، ويُعتبر بعض الأشخاص مُعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا أكثر من غيرهم؛ خاصّة العاملون في مجال الرعاية الصحيّة، أو الأطباء البيطريين، أو عمال المزارع.[2] يُشار إلى وجود أنواع مُتعدّدة من فيروس الكورونا، وقد تؤدي العدوى ببعض أنواعه إلى الإصابة بأمراض تشكّل خطراً أكبر، ومنها مُتلازمة الضائقة التنفسية الحادة الوخيمة (بالإنجليزية: Severe acute respiratory syndrome) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome).[1]
أعراض مرض الكورونا
غالباً ما تستمر أعراض العدوى بفيروس كورونا لفترةٍ قصيرة من الزمن، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[3][4]
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- الشعور بالصداع.
- سيلان الأنف.
- السّعال.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- العطس.
- زيادة بعض الحالات سوءاً؛ مثل الربو.
طرق الوقاية
في الحقيقة، لا يوجد لُقاح ضدّ فيروس كورونا، ولكن يُمكن اتّباع بعض الخطوات للوقاية من العدوى بهذا الفيروس، ونذكر منها ما يلي:[1][5]
- غسل اليدين بشكل جيد بالماء الدافئ والصابون.
- تجنّب لمس العيون، أو الأنف، أو الفم دون غسل الأيدي بشكلٍ جيد.
- وضع المنديل الورقي على الفم والأنف عند السّعال أو العطس، تجنباً لانتشار العدوى للأشخاص غير المُصابين بها.
- تنظيف وتطهير الأدوات والأسطح بشكلٍ مستمر.
المراجع
- ^ أ ب ت William Blahd (10-10-2017), "Coronavirus"، www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ "CoV Infection", www.medicinenet.com, Sandra Gonzalez Gompf، Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑ Daniel Murrell (1-2-2018), "What's to know about coronaviruses?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ "Coronavirus", www.cdc.gov,9-9-2017، Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ "Prevention and Treatment", www.cdc.govر,9-9-2017، Retrieved 7-5-2019. Edited.