يستهلك الأشخاص حول العالم كميات هائلة من القطن المستخدم في صناعة العديد من أنواع وأصناف الملابس، ومع التزايد المستمر في أعداد السكان، وتحسّن مستوى المعيشة، يزداد الطلب على القطن، لذا ظهر مصطلح إعادة تدوير القطن، والذي يُعبّر عن جمع نفايات القطن في حاويات خاصّة لإذابته وتحويلة لألياف سيليلوزيّة جديدة، والحد من تراكمه في البيئة، إذ يُعد القطن مورداً هامّاً للسيليلوز، كما أنّ عمليّة إعادة تدويره تحد من انطلاق الغازات المسببة للدفيئة والناتجة بفعل تحلله اللاهوائي أثناء وجوده في مكب النفايات، حيث يتم استخدام ألياف السيليلوز الناتجة من نفايات القطن في صُنع منتجات قطنيّة ذات جودة أقل.[1]
يُقصد بإعادة تدوير المنسوجات عمليّة استخدام الملابس وأي من المنسوجات القديمة، إذ أنّ إعادة تدوير المنسوجات يحد من وضعها في مكبات النفايات وشغلها حيزاً ضخماً هناك، كما أنّها تحتاج مئات السنين كي تتحلل، إضافةً للمنسوجات المصنوعة من ألياف النايلون والتي لاتتحلل بمرور الزمن بل تعمل على إطلاق السموم في التربة والمياه وصولاً للمياه الجوفيّة.[2]
تتم عمليّة إعادة التدوير عدداً من الخطوات الهامة ومنها:[2]
قد يشعر البعض بالملل من الملابس التي يملكونها، حيث يتم القيام بإعادة تدويرها للاستفادة منها عوضاً عن رميها و إتلافها، ومن بعض الأفكار في إعادة تدوير الملابس مايلي:[3]