فاكهة القشطة وفوائدها للجسم
فاكهة القشطة
تُعدّ أشجار فاكهة القشطة من الأشجار دائمة الخضرة، ويُستخدم كُلٌٍ من أوراقها، وثمارها، وبذورها، وسيقانها في صناعة الأدوية، وعلى الرغم من محاذير استخدامها، إلّا أنّها تُستخدم لعلاج العدوى التي تُسبّبها البكتيريا والطفيليات، بما فيها فيروس الهربس، والسُعال، والسرطان، وداء الليشمانيات؛ وهو مرض تُسبّبه الطفيليات التي تنتقل للشخص بسبب لدغات براغيث الرمال، كما تُستخدم القشطة لافتعال القيء، وتفريغ الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص يستخدمونها لأنّها تساعد على الشعور بالاسترخاء، وفي الحقيقة فإنّها يمكن أن توضع على الجلد لعلاج التهاب المفاصل، كما يمكن استخدامها في الطبخ وتحضير المشروبات.[1]
فوائد فاكهة القشطة
غنيّة بمضادات الأكسدة
توفر فاكهة القشطة العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تؤثر إيجاباً في صحّة الإنسان؛ فهي غنيّةٌ بمضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا وسلامتها من خلال تدمير الجذور الحرّة المُسبّبة للأمراض، والموجودة داخل جسم الإنسان، وقد وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014 أنّ مُستخلص فاكهة القشطة يحتوي على العديد من المواد التي تحمل فاعليّة مضادات الأكسدة؛ مثل:[2]
- العفص (بالإنجليزيّة: Tannins).
- الصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins).
- الفايتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterols).
- الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids).
- الأنثراكينون (بالإنجليزيّة: Anthraquinones).
مكافحة البكتيريا المُسبّبة للأمراض
وجدت بعض الدراسات أنّ فاكهة القشطة تمتلك خصائص مضادةً للبكتيريا، إذ وجدت إحدى الدراسات أنّ مُستخلص القشطة الشائكة يمتلك فعاليّةً كبيرةً في قتل العديد من أنواع البكتيريا؛ بما فيها بعض السلالات المُسبّبة لالتهاب اللثة، وتسوُّس الأسنان، والعدوى الفطرية، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ القشطة الشائكة تساعد على مقاومة كُلٍّ من البكتيريا المُسبّبة للكوليرا وعدوى المكورات العنقودية، وعلى الرغم من أنّ النتائج واعدة، إلّا أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الدراسات ليست سوى دراساتٍ نظريةٍ تستخدم تراكيز عاليةٍ من مُستخلص القشطة؛ أكبر بكثير ممّا يمكن تناوله من خلال النظام الغذائي.[3]
مكافحة بعض أنواع السرطان
هناك بعض الأدلّة التي تثبت قدرة فاكهة القشطة على مكافحة بعض أنواع السرطان؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ مُستخلص القشطة يُعدّ سامّاً لخلايا الثدي السرطانية، كما أنّها تزيد من عدد الخلايا التائية الليمفية (بالإنجليزيّة: T-cells) التي تساهم في قتل الخلايا السرطانية والخلايا الأخرى التالفة، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ القشطة تُعدّ مفيدةً في مكافحة خلايا البنكرياس السرطانية، وذلك من خلال تثبيط الأيض الخلوي فيها، ولكن من الجدير بالذكر أنّ الأبحاث تُحذّر من استخدام فاكهة القشطة وحدها لعلاج سرطان البنكرياس؛ إذ إنّه لا يجب استخدامها كعلاجٍ أساسيٍّ له، ووجب التنبيه إلى أنّ الدراسات لا تزال قائمةً لمعرفة مدى فاعليّة القشطة كعلاجٍ مساعدٍ لسرطان البنكرياس.[2]
الكمية الموصى بها من فاكهة القشطة
تعتمد الكمية المسموح بتناولها من فاكهة القشطة على العديد من العوامل؛ مثل: عمر الشخص، وحالته الصحية، والعديد من العوامل الأخرى، ولكن في الوقت الراهن لا توجد دراساتٌ علميّةٌ تُحدّد نسبةً أو كميةً معيّنةً مناسبةً لتناولها بها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الانتباه إلى الكمية التي تؤكل بها؛ إذ إنّها مادةٌ طبيعيةٌ وليس بالضرورة أن تكون آمنةً كُليّاً، ومن الأفضل عدم الإفراط في تناولها.[4]
المراجع
- ↑ "GRAVIOLA", www.rxlist.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
- ^ أ ب Annette McDermott (17-10-2017), "What is graviola and how is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (06-10-2017), "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
- ↑ "GRAVIOLA", www.webmd.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.