-

أضرار فاكهة القشطة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار فاكهة القشطة

فاكهة القشطة هي شجرة صغيرة الحجم دائمة الخضرة، يتم استخدام أوراقها، وثمارها، وبذورِها، وسيقانها لصناعة بعض أنواع الأدوية. ولكن لهذه الفاكهة بعض الأضرار إذ تُعدّ فاكهة القشطة غير آمنة عندما تُؤخذ عن طريق الفم، حيث يُمكن أنّ تَقتل الخلايا العصبيّة في الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم، وقد تُسبب اضطرابات حركية ممّاثلة لمرض باركنسون، لذلك يُنصح المصابين به بعدم تناول فاكهة القشطة؛ تجنُباً لزيادة سوء أعراض المرض، ومع ذلك، مازال هنالك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الأضرار. أما من جهة الحوامل والمرضعات، فيُعدّ تناول فاكهة القشطة كمكملات عن طريق الفم غير آمن.[1]

فوائد فاكهة القشطة

تشتهر فاكهة القشطة بنكهتها اللذيذة وفوائدها الصحيّة العديدة، حيث أنّها غنّية بالعناصر الغذائيّة وتوفر كمية جيدة من الألياف وفيتامين ج، وكمية قليلة جدًا من السعرات الحرارية، ونذكر من أهم فوائدها الصحيّة ما يأتي:[2]

  • محتواها العالي من المواد المضادة للأكسدة ، والتي قد تمنع تلف الخلايا، وقد تُقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
  • تُقلّل من نمو الخلايا السرطانيّة، ولكن مازال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية لإثبات ذلك.
  • تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، إذ إنّها قد تكون فعالة ضد بعض سلالات البكتيريا المُسببة لبعض الأمراض، مع الحاجة إلى مزيد من الدراسات.
  • تُقلّل من الالتهابات، وقد تُعالج بعض الاضطرابات الالتهابية.
  • تقلّل من مستويات السكر في الدم، ممّا قد يكون مفيداً لمرضى السكري.

فاكهة القشطة وعلاج السرطان

تم إجراء العديد من الدراسات المخبرية والحيوانية التي وجدت تأثير لفاكهة القشطة على الخلايا السرطانيّة، ولكن لم تتم الموافقة على استخدامها كعلاج لأيّ نوع من أنواع السرطان. لذلك يجب ألا تُستخدم كبديل لخطة العلاج المعتمدة من قِبل الطبيب، وإذا كان الشخص يرغب في استخدام فاكهة القشطة كعلاج تكميلي، يجب أنّ يتحدث مع طبيبه الشخصيّ، حيث يُمكنه توجيهه من خلال ذكر الفوائد والمخاطر المُحتملة لاستخدامها حسب حالة المريض.[3]

مراجع

  1. ↑ "GRAVIOLA", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses", www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Can Graviola Help Treat Cancer?", www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.