نقص الكرياتين في الدم
مركب الكرياتين
أهمية الكرياتين
تكمن أهمية هذا المركب في زيادة كتلة العضلات، والقوة، والطاقة، ولهذا يعتبر الكرياتين من المكملات الغذائية التي لا يستغني عنها اللاعب الرياضي، وخصوصاً لاعبي بناء الأجسام، حيث يتحد هذا المركب مع الفوسفات الذي تحتويه الخلايا العضلية، لينتج مركب جديد وهو مركب الفوسفوكرياتين الذي ينتج الطاقة في الجسم، وكلما زادت نسبة هذا المركب في الجسم زاد معه حجم العضلات، والوزن الإجمالي للجسم والقوة أيضاً.
نقص الكرياتين
أما نقص الكرياتين في الدم فلم يثبت أن له آثاراً سلبية، ولكن قد يشعر الشخص بالعطش؛ لأن الكرياتين يؤدي إلى زيادة الماء في الخلايا العضلية، مما يجعلها تحتفظ به، وبالتالي يزداد حجمها، أما إذا زادت نسبة الكرياتين في الدم بنسبة عالية فهذا يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، والإصابة بالجفاف.
طريقة تناول الكرياتين
عند الرغبة بتناول الكرياتين فيجب تناوله بكمية معينة ولفترة محددة، أي يمكن تناول 3غم من الكرياتين لمدة 30 يوماً، ويوضع برنامج محدد المدة عند الإقبال على هذه المادة، وتجدر الإشارة بأن هذا البروتين يصبح ذا فاعلية أكثر عند تناوله مع الكربوهيدرات التي تؤدي إلى ازدياد إفراز الإنسولين، وهذا يرافقه زيادة في الكرياتين الذي تحتاجه العضلات، وعند ارتفاع الكرياتين في الدم يفضل شرب كمية من الماء بمقدار كوبين عوضاً عن الماء الذي يذهب إلى العضلات التي تحتفظ به، كما تتأثر نسبة الكرياتين في الدم عند تناول الشاي، والقهوة، والمشروبات التي تحتوي على الكاكاو.
الفرق بين الكرياتين والكرياتينين
الكرياتينين هو مصل ومركب سام ينتج من تكسر الكرياتين في وسط حمضي، وخصوصاً الأحماض الموجودة في المعدة، حيث يسبب الكرياتينين أعراضاً جانبية عندما ترتفع نسبته في الدم؛ مثل: الإسهال، والصداع المؤلم، ومشاكل في الكبد والكلى، وعادة يوجد مصل الكرياتينين في الكلى، ونيتروجين البول، وحمض اليوريك، وإنزيمات الكبد، ودهون الدم، والعضلات.
يتعارض الكرياتين مع الاختبارات المعملية؛ حيث يتحول إلى كرياتينين عن طريق التمثيل الغذائي، وعندما ترتفع نسبة الكرياتين في الجسم تكون نتيجة الكرياتينين الذي تنتجه الكلى غير واقعية، وكذلك يتعارض عمل الكرياتين مع الكلى التي تقوم بدورها بشكل صحيح، وكذلك مع مرضى السكري مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، لهذا على مريض الفشل الكلوي تجنب تناول الكرياتين، وكذلك النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنتين.