نقص الكرياتينين في الدم
الكرياتينين
هو أحد المركبات التي يتمّ إفرازها في الجسم عن طريق الكلى، وتكمن أهميته في دوره في بناء الأنسجة العضلية، وفي الحفاظ على أداء الكلى، ويختلف مستوى الكرياتينين في الدم من شخص لآخر تبعاً للجنس، والعمر، والحالة الصحية، ويتراوح المعدل الطبيعيّ لمستوى الكرياتينين في الدم بين 0.6-1.2ملغ لكل 100مل.
نقص الكرياتينين في الدم
هو عبارة عن انخفاض مستوى الكرياتينين في الدم عن 1.2ملغ، ولا يعتبر نقص الكرياتينين من الأمراض الخطيرة أو الشائعة، حيث لا تترتب أيّ مضاعفات على انخفاضه، ويمكن السيطرة على هذه الحالة عن طريق الغذاء، أو بعض أنواع الأدوية.
الأسباب
من الأسباب التي تؤدّي لانخفاض مستوى الكرياتينين في الدم ما يلي:
- التقدّم في العمر.
- الحمل.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل ضمور العضلات.
- اضطرابات في عمل الكلى.
- أورام الكلى.
- سوء التغذية بالإضافة لانخفاض مستوى البروتين في الغذاء.
- بعض أنواع الأدوية.
- أمراض الكبد.
- ضيق الشريان الكلوي.
- هبوط الضغط.
التشخيص
يتمّ تشخيص نقص الكرياتينين في الدم عن طريق ما يلي:
- فحص نسبة الكرياتينين في الدم.
- فحص نسبة الكرياتينين في البول.
- فحص نشاط الكلى.
العلاج
يتمّ علاج نقص الكرياتينين في الدم عن طريق ما يلي:
- أخذ مكمّلات غذائية تحتوي على الكرياتينين.
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن غنيّ بالبوتاسيوم، والأملاح، وعنصر الفسفور، والبروتينات الحيوانية والنباتية.
- الاستمرار بمراجعة الطبيب وعمل الفحوصات بشكل منتظم.
ارتفاع الكرياتينين في الدم
الأسباب
من الأسباب التي تؤدّي لارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم ما يلي:
- بعض أنواع الأدوية.
- الارتفاع الدائم لضغط الدم.
- فشل كلوي.
- إدمان المخدرات.
- الجفاف.
- التهابات المسالك البوليّة.
- العدوى المعوية.
- إدمان الكحول.
- مرض البروستات.
- حصى الكلى.
- تصلّب الشرايين.
الأعراض
من العلامات التي تدلّ على ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم ما يلي:
- تورّم في الوجه، والساق، والكاحل.
- تعب عام.
- غثيان وقيء.
- فقدان الشهيّة.
- ضيق في التنفّس.
- صداع.
- ألم أسفل الظهر.
- ارتفاع ضغط الدم.
المضاعفات
من المشاكل الناتجة عن ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم ما يلي:
- فشل كلوي.
- أمراض القلب.
- فشل رئويّ.
- أمراض الكبد.
العلاج
هناك عدة طرق يتم من خلالها علاج ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، ومنها:
- اتباع نظام غذائي صحي غنيّ بالبروتينات، وقليل الأملاح.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- العلاج باستخدام الإبرالصينيّة.
- ترك التدخين.
- عدم تناول الكحول.
- تناول كميات كبيرة من السوائل لمساعدة الجسم على التخلّص من الكرياتينين مع البول.
- الصمغ العربي.
- معالجة السبب الأساسيّ الذي أدّى لارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم.