أضرار البكاء

البكاء

البكاء، حالة فسيولوجية طبيعية، وهو أحد مظاهر الانفعال العاطفي والنفسي التي يمر بها الإنسان، ويرافق البكاء ذرف الدموع، وللبكاء أسباب وأنواع عديدة، منه ما يكون بسبب الفرح، ومنه ما يكون بسبب الحزن، ومنه بكاء بسبب الوجع والألم الجسدي والعضوي، ومنه بكاء الشكر والرضا.[1]

بكاء الفراق والشوق والحنين، وبكاء الغضب، وللبكاء العديد من الفوائد الصحية للجسم، كما له العديد من الأضرار أيضاً، وقد ورد ذكر البكاء في أكثر من موضع في القرآن الكريم.[1]

الجدير بالذكر أن بكاء الفرح يختلف في طبيعته عن بكاء الحزن، كما أن مكونات دموع الفرح، تختلف في تركيبها عن مكونات دموع الحزن ودموع الغضب، وتختلف أيضاً في درجة حرارتها، فدموع الفرح تكون باردة، ودموع الحزن تكون ساخنة.[1]

فوائد البكاء

للبكاء الكثير من الفوائد ومنها ما يلي:[2]

يريح النفس، ويساعد على الشعور بالراحة، والتخلص من الطاقة السلبية، ويخفف حدة التوتر والضغط النفسي، ويزيل مشاعر الإحباط والاكتئاب، والحزن، ويخفف الشعور بالغضب.
يقلل ارتفاع ضغط الدم، ويجعله أكثر انتظاماً.
يخلص الجسم وينقيه من السموم الضارة، وفائض الهرمونات المفرزة في الجسم، التي تخرج من الجسم عن طريق ذرف الدمع أثناء البكاء.
يجلو العينين، وينقيهما من الغبار والشوائب.
ينشط الدورة الدموية.
يوسع الرئتين، ويفيد عضلات القفص الصدري، ويحسن عملية التنفس.
يقي من الإصابة بالأمراض النفسية، ويخفف من القهر والحزن.
يزيد من جمال العينين جاذبيتهما ولمعانهما، ويمنحهما نظرة براقة.
يساعد في ارتخاء عضلات الوجه، ويمنحه نظرة مسترخية وجميلة ومشرقة.
يفتح لون العينين ويكبر حجم الشفتين لفترة مؤقتة.
يرطب العينين بفعل ذرف الدموع ويمنع جفافهما.
يطرد الأجسام الغريبة التي تسبب تهيج العينين، مثل الغبار، وشعر الجفون.
يساعد في تنظيف الأنف، وذلك بسبب ارتباط القناة الدمعية بمجاري التنفس من الأنف، وتعمل على إسالته والمساعدة في التخلص من الجراثيم والبكتيريا والشوائب والأجسام الغريبة، المتجمعة في منطقة الجيوب الأنفية.
يقي من الإصابة بالالتهابات، لاحتواء الدموع على مادة تسمى الليروزيم، وهي تعمل كمضاد حيوي طبيعي يقي الجسم من الإصابة بالالتهابات.