تتميز المرأة المثقفة بأنّها على علم، وتواصل، ومعرفة بما يحصل في العالم من حولها من تطورات وتغييرات مستمرة، وبأنّها تمتلك خبرات عديدة ومعلومات متنوعة في مختلف المجالات، فبإمكانها الخوض في نقاشات سياسية بقوة، كما أنّها تتميز بثقافتها التاريخية ومهاراتها الاجتماعية، وتُعدّ قارئةً متميزة، ومهتمةً بأنواع الفنون العديدة، بالإضافة إلى حرصها الدائم على تطوير ثقافتها ومشاركتها مع الآخرين.[1]
يُمكن زيادة ثقافة المرأة واكتساب معارف جديدة من خلال عدّة وسائل، ومنها ما يأتي:[2]
يُعتبر تعلّم لغات جديدة من أهمّ الوسائل التي تُوسّع معرفة المرأة وتزيد من ثقافتها، فإنّ تعلم لغة جديدة والتفاعل معها، لا يُساعد فقط في تنمية القدرات على التواصل مع الآخرين، بل يزيد من الذكاء الثقافي، ويُنمّي مستوى ثقافة المرأة، كما أنّ اكتساب مهارات محادثة بدائية بلغة أخرى يُساعد في تعزيز القدرات العقلية وتطويرها إلى حدّ كبير.
يُساهم التعرف على ثقافات أخرى في زيادة المستوى الثقافي للمرأة، ويُمكن تطبيق ذلك من خلال التعامل مع أفراد من ثقافة أخرى، والتقرب منهم، ومحادثتهم للتعرف على ثقافات بلدانهم، أو من خلال السفر إلى منطقة أخرى مختلفة في العادات والثقافات، مع الحرص على الاختلاط بسكان البلدة الأصليين الذين يحملون ثقافتها، للتعلم منهم، والتفاعل معهم، واكتساب معارف جديدة مختلفة.
تُعتبر القراءة من أهمّ الطرق التي تُساعد في زيادة المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرأة، فهي تُساعدها في جعل ثقافتها متنوعة، إذ يجب الحرص على التنوع في القراءات، وعدم الاكتفاء بقراءة المواضيع التي تُحبها فقط، كقصص الرعب مثلاً، أو المختارات الأدبية، أو السير الذاتية، ومن الكتب التي تُساعد في زيادة الثقافة العامة ما يأتي:[3]