مقاطعة كونيو الإيطالية
مقاطعة كونيو هي من المدن الإيطالية العريقة والتي كشفت فيها الحفريات الأثريّة الحديثة عن وجود آثار للإنسان تعود لفترة ما قبل التاريخ تحديداً إلى إحدى عشرة ألف سنة، وهي تأثّرت بشكل كبير جرّاء الحرب العالميّة الأولى خاصّة إبان الغارة الجويّة النمساوية المجريّة التي جرت ليلة الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول من عام 1918م، مما أدّى لإضطرار السكّان إلى محاولة الهروب لعدّة سنوات باتجاه بعض المناطق الإيطاليّة الأخرى، وقد بُني في المدينة جراء هذه الحرب مقبرتين عسكريتين ضمتا رفات 2344 جندياً منهم 280 رفاتاً لجندي فرنسي.
- تقع في دولة إيطاليا، وهي عبارة عن بلدة صغيرة تقع في محافظة فيتشنزا في منطقة فينيتو على هضبة أسياجو.
- تبلغ مساحة هذه المدينة حوالي 26.85 كيلو متراً مربّعاً، أمّا ارتفاعها عن مستوى سطح البحر فتبلغ حوالي 830 متراً.
- بلغ عدد سكان كونيو حسب إحصائيّة سكانية عامّة جرت عام 2015 م، حوالي 2158 نسمة بكثافة سكانية بلغت 80.37 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.
معالم مقاطعة كونيو الطبيعية
- اليافوخ: هو عبارة عن بقعة تقع في قلب المقاطعة، وترتفع 765 متراً فوق مستوى سطح البحر وتقسم إلى عدّة قرى.
- فونتانيلي: تقع بالقرب من بلدة تورتيما، وهي عبارة عن مجموعة من القرى صغيرة الحجم، وتقع على طول الحافة الجنوبيّة للهضبة.
- التلال: تضمّ المقاطعة العديد من التلال والتي تشكّل لوحة بانوراميّة طبيعيّة، ومنها تلال ماروستيكا، وتلال أوجانيان، وتلال مونتي بيريسي، وأيضاً بحيرة البندقيّة.
- جومارولو: هي عبارة عن أراضٍ تمتدّ على مساحة 1000 متر، وتعدّ من أهم مواقع الجذب السياحي في المدينة؛ نظراً لقربها من مدينة إسياجو، ويقع فيها منتجع فال لاستارو بيانكويا، إضافة للعديد من المنتجعات الهامّة التي تفتح أبوابها صيفاً وشتاءً.
الاقتصاد في مقاطعة كونيو
إنّ أكثر الأعمال التي تُعدّ الداعم الأكثر لاقتصاد مقاطعة كونيو هي المرتبطة بالمحاجر، حيث يوجد هنالك ثلاثة أنواع من الرخام في كونيو، وهي:
- بيانكو اسياجو.
- روزا بيرلينو.
- روسو أسياجو، والأكثر شيوعاً هو الأبيض بيانكو اسياجو الذي يشكّل 40% من مجموع الرخام في البلدة، يليها نوع روزا بيرلينو وروسو أسياجو، اللذين يشكّل كلّ منهما 30% من مجموع الرخام في كونيو.
إضافة لما سبق توجد في كونيو أصناف تجاريّة أخرى هي: فيرديلو، وأيضاً شياروفون التي تعتبر من أصناف روسو أسياجو ذي اللون المتغيّر، والذي يمرّ من أحمر غامق، إلى الأغمق كما الحال في شياروفون، كما تُعدّ الغابات أيضاً من أهمّ مصادر الاقتصاد والدخل في المدينة.
- الملحّن ماركو كريساني.
- جيانجي بولي، وهو صحفي وكاتب، ومدير، ومستشار.
- جوليانو فرناندو ستيفاني، وهو رجل الأعمال وعضو مجلس الشيوخ السابق في دولة جنوب أستراليا.