عادات وتقاليد مدينة قسنطينة طب 21 الشاملة

عادات وتقاليد مدينة قسنطينة طب 21 الشاملة

مدينة قسنطينة

تعتبر مدينة قسنطينة من أجمل مدن الجزائر، وتعرف أيضاً باسم مدينة الجسور المعلقة؛ لاحتوائها على ثمانية جسور، كما عُرفت باسم مدينة الصخر العتيق لكثرة الصخور فيها، وأيضاً باسم أم الحواضر؛ وذلك لكثرة الحضارات التي تعاقبت عليها، وهذه المدينة من أكبر مدن الجزائر من حيث التعداد السكاني.

بنيت المدينة على صخورٍ من الكلس القاسي، وهو ما حباها المنظر الرائع الذي تتمتع به، وتبلغ مساحة هذه المدينة المميزة حوالي 231,63كم²، ويسكن فيها ما يصل إلى 442.862 نسمة، وفيها الكثير من العادات والتقاليد الجميلة، والتي ما زالت حيةً فيها حتى يومنا هذا، وذلك بسبب تمسك أهلها بها.

عادات وتقاليد مدينة قسنطينة

لمدينة قسنطينة الكثير من العادات والتقاليد، بعضها ما زال حياً حتى اليوم، وبعضها اندثر بسبب ما يعرف بالحرية والانفتاح على العالم، ومن العادات التي ما زالت حتى اليوم ما يأتي:

اللباس التقليدي النسائي

اللباس التقليدي النسائي في الدينة هو الملاية؛ وهي لباسٌ أسود اللون تلبسه المرأة ليغطيها من الرأس وحتى القدمين، ولا يشف، ولا يلتصق بالجسد، ليكون لباساً دينياً لا يغري الرجال، وهو أشبه بالملايات السورية التي كانت النساء تلبسها قديماً في سوريا.

العرس القسنطيني

العرس القسنطيني هو وحده الذي له الكثير من العادات، ويمتد لأكثر من يومٍ واحدٍ، وتكون العروس في العرس مزينةً جداً، وتلبس من خمسة إلى عشرة فساتين، وهي ما تعرف بالتصديرة، وفي آخر العرس تلبس العروس الفستان الأبيض، وفيما يأتي ملخصٌ للأيام التي يمر بها العرس:

الأكل القسنطيني

تشتهر المدينة بالكثير من الأطباق اللذيذة التي تُعدُّ في المناسبات والأعياد، ومن هذه الأطباق: الكسكس، والتختوخة، والرفيس القسنطيني، وشباح الصفرة.

العادات الرمضانية

يشتهر رمضان في القسنطينة بالأجواء الرائعة والعائلية، حيث تبدأ التحضيرات قبل الشهر بطلاء البيت وتزيينه بالكثير من الأضواء والفوانيس الرمضانية، وتنظيف البيوت من الداخل، وتطهيرها، وفرشها، وتجهيز الأواني وأغطية الطاولات، وإحضار الكثير من التوابل والبهارات والمونة استعداداً للشهر، وخلال الشهر يكون هناك تجهيزٌ للأطباق من بداية اليوم وحتى موعد الإفطار، مع توزيع بعض الأطباق على الأقارب والجيران.

صلاة التراويح وليلة القدر

تتميز صلاة التراويح في المدينة بجمالها وكثرة مصليها، حيث تمتلئ الجوامع بالمصلين كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، وحتى ليلة القدر تكون من الليالي المميزة؛ حيث لا تنطفئ الأضواء، ويبقى الناس والأطفال في الشوارع والمساجد حتى الصباح.