أضرار غصن البان

احتواء بعض أجزائها على السموم

يُعدّ تناول غصن البان، أو ما يُعرف بالمورينجا (بالإنجليزية: Moringa) آمناً على الصحة، إذ يمكن استخدام أوراقه، وبذوره، وثماره كطعام، ولكن يجب التنبيه إلى أنّ مستخلصات جذور هذا النبات غير آمنة، فهي تحتوي على مواد سامة يمكن أن تسبب الشلل والوفاة.[1]

احتمالية التسبب بالإجهاض للحامل

يُعدّ استخدام زهور غصن البان، أو لحائه، أو جذوره أثناء فترة الحمل أمراً غير آمن؛ إذ إنّ هذه الأجزاء من النبات قد تسبّب انقباض الرحم، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض، كما يجدر التنبيه إلى أنّه ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدام الأجزاء الأخرى لهذا النبات خلال فترة الحمل، ولذلك فإنّ من الأفضل للحامل تجنب استخدامها.[1]

المشاكل الهضمية

يجدر الذكر أنّه ليست هناك العديد من الدراسات التي توضح الآثار الجانبية التي قد يسببها استهلاك غصن البان لفتراتٍ طويلة، إلّا أنّ هناك قلقاً من أنّ استهلاك هذا النبات يمكن أن يسبب بعض المشاكل الهضمية؛ كالغثيان، وحرقة المعدة، والإسهال.[2]

التداخل مع بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية التي قد يتداخل غصن البان مع عملها، ونذكر منها ما يأتي:[3]

• ليفوثيروكسين: (بالإنجليزية: Levothyroxine)؛ وهو دواءٌ يُستخدم لمشاكل الغدة الدرقية، وقد وُجد أنّ هناك بعض المركبات الموجودة في أوراق غصن البان والتي تُعدّ مفيدةً لوظائف الغدة الدرقية، إلّا أنّ من الخطأ استخدامه مع هذا الدواء.
• الأدوية التي تتكسر في الكبد: إنّ مستخلصات غصن البان يمكن أن تبطئ من تحطيم الكبد للأدوية، ممّا يسبب العديد من الأعراض الجانبية والمضاعفات.
• أدوية السكرية: إذ تُستخدم هذه الأدوية لخفض مستويات السكر في الدم، كما أنّ أوراق المورينغا تمتلك نفس التأثير، ولذلك فإنّ تناولهما معاً قد يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم بشكلٍ كبير.
• الأدوية المخفضة للضغط: إنّ غصن البان يخفض ضغط الدم بنفس فعالية الأدوية المخفضة له، ولذلك فإنّ تناولهما معاً يسبب انخفاض الضغط بشكلٍ كبير.

أضرار أخرى لغصن البان

يُعتقد أنّ استخدام غصن البان قد يسبب بعض الأضرار الجانبية الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[4]

• يحتوي على مركبات شبه قلوية (بالإنجليزية: Alkaloids)، والتي تسبب انخفاضاً في ضغط الدم، وقد تبطئ سرعة نبض القلب.
• يمكن لمستخلصات هذا النبات أن تؤثر في الخصوبة.
• تشير الدراسات إلى أنّ أوراق غصن البان تزيد خطر الإصابة بتلفٍ في الكبد والكلى عند الفئران.
• تحتوي بذور غصن البان المحمصة على مادةٍ كيميائية، والتي وُجد أنّها يمكن أن تسبب طفراتٍ في الخلايا.

المراجع

1. ^ أ ب "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.
2. ↑ Cathy Wong (01-09-2017), "The Benefits of Moringa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.
3. ↑ Bethany Cadman (04-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.
4. ↑ Michelle Whitmer, "Moringa Tree: Side Effects & Uses for Cancer Treatment"، www.asbestos.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.