أضرار شاي غصن البان

شاي غصن البانغصن البان، أو المورينغا (بالإنجليزية: Moringa)، هو نباتٌ يعود أصله إلى منطقة جنوب جبال الهيمالايا في كلٍّ من بنغلادش، والهند، والباكستان،

شاي غصن البان

غصن البان، أو المورينغا (بالإنجليزية: Moringa)، هو نباتٌ يعود أصله إلى منطقة جنوب جبال الهيمالايا في كلٍّ من بنغلادش، والهند، والباكستان، وأفغانستان، كما أنّه ينمو في المناطق الاستوائية، ومن الجدير بالذكر أنّ المورينغا تُعدّ من المصادر الغذائية المهمّة في بعض مناطق العالم، وذلك لأنّها تتميز بسهولة زراعتها، وانخفاض سعرها، كما أنّ أوراقها تحتفظ بكمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن عند تجفيفها، ولذلك فإنّها تُستخدم في البرامج المكافحة لسوء التغذية في كلٍّ من أفريقيا والهند، وتجدر الإشارة إلى أنّ أوراق غصن البان، وأزهاره، وبذوره، ولحاءه، وثماره، وجذوره تُستخدم لصنع بعض الأدوية، كما أنّ أوعية بذوره الخضراء غير الناضجة تُستخدم بطريقةٍ مشابهةٍ للفاصولياء الخضراء، أمّا البذور فتُستخرج وتُحمّص كالمسكرات، أو تُطبخ كالفاصولياء، كما أنّ الأوراق تُجفف وتُسحق، وتُستخدم كتوابل، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخراج الزيت من بذور غصن البان، واستخدامه في صناعة منتجات العناية بالشعر، والعطر، كما يمكن استخدامه في الطبخ، وتشحيم الآلات.[1]

أضرار شاي غصن البان

بالرغم من أنّ نبات غصن البان يُعدّ آمناً للاستخدام، إلّا أنّ تناوله قد يسبّب بعض الأضرار الجانبية، ونذكر من أهمّها:[2]

• تحتوي جذور نبات غصن البان على مادّةٍ سامة تُسبّب شلل الأعصاب، تسمّى (بالإنجليزية: Spirochin Alkaloid)، وقد تسبّب هذه المادة الشلل والموت.
• تمتلك أوراق غصن البان خصائص ملينة للأمعاء، ولذلك فإنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ منها قد يسبّب اضطراباتٍ في المعدة، وانتفاخ البطن الناتج عن الغازات، والإسهال، وحرقة المعدة.
• يمكن أن لا يكون طعم نبات غصن البان مستساغاً عند الأشخاص الذين يستخدمونه لأول مرة، وقد يسبب الإصابة بحالةٍ تُسمّى رد الفعل البلعومي (بالإنجليزية: Gag reflex)، كما أنّ تناولها بكميةٍ كبيرةٍ قد يسبب الغثيان لديهم أيضاً.
• تحتوي جذور غصن البان، ولحاؤه، وزهوره على مواد كيميائيةٍ يمكن أن تسبّب انقباضاً في الرحم عند المرأة الحامل، وقد يزيد ذلك من خطر تعرّضها للإجهاض، كما أنّ هذه المواد الكيميائية قد تكون آمنةٍ على الأطفال عند تناولها من قبل المرأة المرضع.
• يُنصح الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المميعة للدم مثل الوارفارين بتجنّب استخدام غصن البان.
• تشير بعض الدراسات إلى أنّ غصن البان يمكن أن يسبّب بعض الاضطرابات التي تؤثر في عدد خلايا الدم البيضاء، ونزيف اللثة، والحبرة (بالإنجليزية: Petechia)، والتي تتمثل بنقاط دمٍ حمراء تحت الجلد ناتجةٍ عن تكسر الأوعية الدموية، وغيرها.

فوائد شاي غصن البان

يوفر غصن البان العديد متن الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[3]

• غنيٌّ بمضادات الأكسدة: وهي مركبات تقلل مستويات الجذور الحرة في الجسم، والتي وُجد أنّ ارتفاعها يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول ملعقةٍ صغيرةٍ ونصف من مسحوق أوراق غصن البان يومياً مدة 3 شهور يرفع مستويات مضادات الأكسدة في الدم بشكلٍ كبير، ومن مضادات الأكسدة المهمّة المتوفرة في غصن البان مركب يُسمّى الكيرستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid)، بالإضافة إلى فيتامين ج، والبيتا-كاروتين.
• تقليل مستويات السكر في الدم: ويعتقد العلماء أنّ ذلك يحدث بسبب احتواء غصن البان على مركبات الإيزوثيوسيانات، فقد أشارت إحدى الدراسات التي شملت 30 امرأةً أنّ تناول 7 غراماتٍ، أو ما يساوي ملعقةً صغيرةً ونصف من مسحوق أوراق غصن البان يومياً ولمدة 3 شهور يقلل سكر الدم الصيامي بنسبة 13.5%، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ إضافة 50 غراماً من أوراق غصن البان إلى الوجبات يقلل ارتفاع السكر بنسبة 21%.
• تقليل الالتهابات: وقد يكون ذلك لاحتواء أوراق غصن البان، وبذوره على مركب الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanates) المضاد للالتهابات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات التي أجريت في هذا الشأن ما زالت غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى إجرائها على البشر لتأكيدها.
• تقليل مستويات الكوليسترول: فقد أشارت الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أنّ غصن البان يمتلك خصائص خافضةً للكوليسترول، تشبه الخصائص المتوفرة في كلٍّ من اللوز، وبذور الكتان، والشوفان.
• الوقاية من تسمم الرصاص: وتجدر الإشارة إلى أنّ التعرّض لكميات كبيرة من الرصاص قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية مع الوقت، فقد وُجد أنّه يزيد خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ بذور غصن البان وأوراقه يمكن أن تقي من التأثيرات الناجمة عن تسمم الرصاص، ولكنّ هذه الدراسات غير كافية، ولم تطبّق على البشر بعد.
• علاج الوذمة: (بالإنجليزية: Edema) حيث إنّ الخصائص المضادة للالتهابات التي يوفرها غصن البان قد تكون فعالةً في الوقاية من الوذمة وعلاجها.[4]

القيمة الغذائية لغصن البان

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من أوراق غصن البان الطازجة:[5]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية الماء 78.66 غراماً السعرات الحرارية 64 سعرة حرارية البروتينات 9.40 غرامات الدهون 1.40 غرام الكربوهيدرات 8.28 غرامات الألياف 2.0 غرام الكالسيوم 185 مليغراماً الحديد 4.00 مليغرامات البوتاسيوم 337 مليغراماً الفسفور 112 مليغراماً فيتامين ج 51.7 مليغراماً فيتامين ب3 2.220 مليغرام فيتامين ب6 1.200 مليغرام الفولات 40 ميكروغراماً فيتامين أ 7564 وحدة دولية

المراجع

1. ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
2. ↑ "Side Effects of Moringa / Drumstick", www.medindia.net, Retrieved 13-9-2018. Edited.
3. ↑ Atli Arnarson (4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa Oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
4. ↑ Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
5. ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-9-2018. Edited.

المقال السابق: الفرق بين الحال والتمييز
المقال التالي: أسباب زيادة الماء حول الجنين