-

أضرار سحب اللون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سحب اللون

تحب المرأة المحافظة على جمالها ومظهرها، كما أنّها تحب التغيير في مظهرها بين الفترة والأخرى، سواءً كان هذا التغيير من ناحية إكسسواراتها أو لباسها، أو طريقة وضعها للمكياج اليومي، هذا بالإضافة إلى اهتمامها بشعرها وهو العنصر المكمل لجمالها، فهي دائمة الاهتمام بصحته ومظهره وأناقته، حيث تضع له الماسكات المتعدّدة التي تكون محضرة من مواد طبيعية أو مواد صناعية.[1]

كما أنها تهتم بتطويله وترتيبه، ليظهر بكامل حيويته وإشراقه، فالشعر الصحي والجميل هو سر جمال الأنثى، حيث تلجأ إلى عملية صبغ الشَّعر باستخدام الصبغات الطبيعيّة كالحناء أو الصبغات الكيميائيّة، إمّا لإخفاء الشَّعر الأبيض أو لرغبتها في الحصول على لون شعر أغمق أو أفتح من لون شعرها الأصلي رغبةً منها في تغيير شكلها، ولكن أحياناً تكون نتيجة اللون المصبوغ غير مرغوب به، فقد لا تناسب لون بشرتها أو ملامح وجهها، لذلك تلجأ المرأة مرةً أخرى إلى الطُرق الطبيعيّة أو الكيميائية لسحب اللون، وفي هذه المقالة سنتحدث عن أضرار سحب اللون.[1]

أضرار سحب اللون

لسحب اللون أضرار عديدة ومنها ما يلي:[2]

  • يؤدّي إلى تساقط الشعر بشكل مستمر، بالإضافة إلى جفافة وتجعده التي تظهره بشكلٍ غير لائق.
  • تظهر صبغة الميلانين الموجودة في الشيب بشكل أسرع.
  • تعريض فروة الرأس للمواد الكيميائية من الصبغة والأكسجين وفي أوقات متقاربة، يؤدّي إلى مشاكل في الرأس، مثل الحساسية وتهيج فروة الرأس والاحمرار، وظهور القشرة.
  • إضعاف بصيلات الشعر، نظراً لتعرضه إلي الكيمياويات على جذور الشَّعر والذي يزيد من خشونته وسرعة تقصفه وتلفه.
  • يؤثر في العينين، نيتجة استخدام المواد الكيمائية، بالإضافة إلى انتفاخ الوجه وتورمه.
  • يؤدي إلى تقصف شديد في أطراف الشعر.

علاج مشاكل سحب اللون

لعلاج مشاكل والأضرار التي يسببها سحب اللون عليك اتباع النصائح التالية:[3]

  • استعمال شامبو وبلسم طبي خاص لمعالجة تلف الشعر، ومن الأفضل أن يكون بوصفة طبية من طبيب الجلد.
  • تناول الأطعمة والمواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والغنية بالبروتين لحماية الشعر من التقصف والجفاف.
  • استعمال حمام الزيت بشكل مستمر على الشعر، وذلك لأنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي يفرز كميات كبيرة من الدهون التي تعمل على زيادة بريقه ولمعانه.
  • استخدام فرشاة عريضة متباعدة الأسنان لتجنب تعقد الشعر أثناء عملية التمشيط والتصفيف.
  • قص الشعر وجعله متساوياً خالياً من الطبقات، للتخلص من أطراف الشعر الجافة والتالفة المتضررة.
  • استشارة أطباء متخصصين في مجال الشعر، للمساعدة على اختيار الشامبو والأدوية التي تقوي خصلات الشعر وتحمي من التلف.

المراجع

  1. ^ أ ب Michele Martinez (September 28, 2017), "About Hair Bleaching"، oureverydaylife.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
  2. ↑ DAN KETCHUM (JULY 18, 2017), "Facts About Bleaching Hair"، www.livestrong.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
  3. ↑ Anna Hershey (May 3, 2017), "How to Take Care of Bleached Hair"، www.hercampus.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.