أضرار ارتفاع انزيمات الكبد طب 21 الشاملة

أضرار ارتفاع انزيمات الكبد طب 21 الشاملة

الكبد

يُعتبر الكبد عضو وغدة في ذات الوقت؛ فهو من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان وأكبرها حجماً، ويبلغ حجمه ما يقرُب من 1.44-1.66 كغ، ويقع في الربع العلوي الأيمن من البطن فوق الجهة اليسرى من المعدة وأسفل الرئتين، ويُعدّ مسؤولاً عن أكثر من 500 مهمة أساسية يحتاجها الجسم للبقاء على قيد الحياة، بالإضافة لذلك فهو يُعتبر غدة؛ لأنّه يقوم بإفراز العديد من الهرمونات والمواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم، ويلعب الكبد دوراً رئيساً ومهماً في إزالة السموم من الجسم؛ فهو يخلص الجسم من الأدوية والكحول، ويحوّل الأمونيا إلى اليوريا (بالإنجليزية: Urea) التي تقوم الكلى بدورها بإفرازها في البول، كما أنّه مسؤول عن صنع العديد من البروتينات، وعوامل تخثر الدم، والكوليسترول والدهون الثلاثية، والكربوهيدرات، بالإضافة لدوره في صنع الصفراء التي تُساعد على هضم الطعام، كما للكبد دور في تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين، وتخزين الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامينات A، و D، و E، و K، وB12، كما أنّ له دوراً جوهرياً في النظام المناعي للجسم؛ إذ يحتوي على أعداد ضخمة من خلايا كوبفر التي تدمر أي عوامل مُسببة للأمراض قد تدخل الكبد، والعديد من الوظائف والمهام الأخرى.[1][2]

أضرار ارتفاع هرمونات الكبد

هناك العديد من الإنزيمات في الكبد، ولعلّ أهمها: إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase/ALT)، وإنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase/AST)، والفوسفاتيز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase /ALP)، وناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase /GGT)، وترتفع إنزيمات الكبد عن المستويات الطبيعية في حال تعرض الكبد للإصابة والأمراض والتلف، فارتفاعها لا يُعدّ مرضاً بحد ذاته بل دلال على اجتماليةوجود مشكلة أو مرض في الكبد، فالخطورة تكمن في مُسبب ارتفاع الإنزيمات وليس في الإنزيم بحد ذاته وعليه يجب البحث عن السبب وعلاجه،[3]وقد يرافق ارتفاع انزيمات الكبد ظهور بعض الأعراض المُزعجة، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:[4]

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد

قد تُسبب العديد من الأمراض والمشكلات الصحية حدوث ارتفاع في إنزيمات الكبد، ويستطيع الطبيب المُعالج تحديد السبب بدقة اعتماداً على الأعراض والعلامات، وإجراء بعض الاختبارات والتحاليل المناسبة، ومعرفة الادوية التي يتناولها المصاب، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه المُسببات:[5]

نصائح للحفاظ على الكبد

لابدّ من المُحافظة على الكبد وحمايته من التعرض للعدوى والأمراض؛ نظراً لما يؤديه من وظائف ومهام محورية في الجسم، وفيما يلي سيتم ذكر بعض من النصائح والإرشادات التي تساهم في وقاية الكبد والحفاظ على سلامته:[12]

المراجع

  1. ↑ "Anatomy and Function of the Liver", www.medicinenet.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What does the liver do?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Elevated Liver Enzymes", my.clevelandclinic.org, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Liver Blood Tests", www.emedicinehealth.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Elevated liver enzymes", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  6. ↑ "What Is Toxic Liver Disease, or Hepatotoxicity?", www.webmd.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Hepatitis A", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Hepatitis B", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Everything You Want to Know About Hepatitis C", www.healthline.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  10. ↑ "Alcohol-related liver disease", www.nhs.uk, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  11. ↑ "Liver Cancer", liverfoundation.org, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  12. ↑ "How to Keep Your Liver Healthy", www.webmd.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.