-

أضرار نقص فيتامين د على الحالة النفسية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات المفيدة لصحّة الإنسان، والذي يمكن الحصول عليه من خلال التعرّض لأشعة الشمس، وتناول بعض الأطعمة كاللحوم، والبيض، والسمك، والحليب ومشتقاته، كما أنّه يحمي الإنسان من الإصابة ببعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكريّ، وهشاشة العظام، والربو، وبعض الأورام الخبيثة، أمّا نقص قيتامين د فيسبب العديد من الأمراض مثل: أمراض السمنة، والصداع المزمن، وزيادة مستوى الكولسترول في الدم، كما أنّ لنقصه تأثير سلبيّ على الحالة النفسيّة للإنسان، والتي تظهر بصور مختلفة سنتحدث عنها في هذا المقال.

أضرار نقص فيتامين د على الحالة النفسيّة

القلق النفسيّ

يتمثّل في نقص الانتباه، والتركيز، واضطرابات الذاكرة، والذي يصاحبه الأرق والارتباك، وأيضاً الضعف الجنسيّ، وأحياناً الخوف غير المبرّر وذلك في الحالات المتقدمة.

الاكتئاب

تحدث هذه الحالة غالباً في فصل الشتاء، وذلك لقلّة ظهور الشمس، مما ينتج عن عدم التعرض اليوميّ لأشعّة الشمس إرهاق، وتعب، وأوجاع عضليّة، وأيضاً الاصابة باضطرابات النوم، وتعكر المزاج، ويتم علاج هذه الحالة بتناول مكمّل غذائيّ يحتوي على فيتامين د، وأيضاً تناول الأطعمة التي تحتوي عليه.

الانفصام

يرى بعض الباحثون بأن عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس من أهم العوامل التي تسبّب مرض الفصام، وذلك بسبب نقص أحد الهرمونات المهمّة في تكوين الدماغ خلال مرحلة التطور الجنيني لدى الأطفال، فقد أكد بعض اساتذة الطب النفسيّ بأن أغلب المصابون بمرض الفصام هم من الذين يولدون في فصل الشتاء، لذا من المهم تعرض الأطفال حديثيّ الولادة لأشعة الشمس.

التصلب اللويحي

يعد هذا المرض من أخطر الأمراض على النخاع الشويكي والدماغ، والذي ينتج عنه تلف الأعصاب، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا العصبية، ممّا يسبب تهتك طبقة الميلانين، وبالتالي حدوث الالتهاب الفيروسيّ الدماغي، حيث إنّ نقص وفقدان فيتامين د يعتبر من أهمّ أسباب الإصابة بهذا المرض، وذلك بحسب جميعة مرضى التصلب اللويحي.

الانفلونزا

هناك بعض الأبحاث التي أكدت على وجود علاقة بين نقصان فيتامين د والإصابة بالأمراض الفيروسيّة خصوصاً في فصل الشتاء، حيث إنّ الأشخاص المعرّضين للإصابة بهذه الأمراض يعانون من نقص فيتامين د، كما أنّ الأمراض الفيروسيّة تسبّب الكأبة، والقلق، والضجر، والمزاج المتوتّر.

من المهم التعرض الكافي لأشعة الشمس في جميع الحالات، وذلك للحصول على فيتامين د، أمّا عند عدم القدرة للتعرّض لأشعة الشمس، يتمّ تناول مكمّلات غذائيّة مساعدة، وأيضاً تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين د والتي تم ذكرها في السابق، وذلك للوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د.