إنّ الفحص الدوري لقراءات ضغط الدم هو الطريقة المثالية للكشف عن الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع (بالإنجليزية: High Blood Pressure)، وذلك لأنّ ارتفاع ضغط الدم لا يكون في العادة مصحوباً بأية أعراض أو علامات، وخاصة في المراحل غير الخطيرة منه، وقد تستمر الإصابة بالمرض لسنوات أو حتى عقود دون أية أعراض، وحتى في حال ظهور الأعراض فإنّها تتشابه مع أعراض مشاكل صحية أخرى، ومنها: نزيف الأنف، والشعور بالصداع، وضيق التنفس، والدوخة، والاحمرار، وتغيرات على مستوى الرؤية، بالإضافة إلى احتمالية ظهور الدم في البول، والشعور بألم في الصدر.[1]
من المضاعفات التي قد تترتب على الإصابة بمر ضضغط الدم المرتفع نذكر الآتي:
يمكن أن يُسبّب مرض ضغط الدم المرتفع زيادة سمك الشرايين وتصلبها، وتُعرف هذه الحالة طبياً بتصلب الشرايين، وفي الحقيقة تُعدّ هذه الحالة شمكلة خطيرة لاحتمالية تسببها بالنوبة أو الجلطة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack)، والسكتة أو الجلطة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).[2]
تُعرّف المتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) بأنّها مجموعة من المشاكل الصحية المرتبطة بعملية الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الإنسولين في الدم، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثين، وانخفاض مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة المعروف بالكولسترول الجيد، وهذه المتلازمة تزيد احتمالية إصابة الشخص بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب، والسكري.[2]
يتمثل فشل القلب بزيادة سمك الحجرة التي تُعف بالبطين الأيسر، وذلك لأنّ ضخ القلب للدم في الشرايين ذات الضغط المرتفع يتطلب جهداً أكبر، وهذا ما يُسبّب مع مرور الوقت ما يُعرف بفشل القلب.[2]
من المضاعفات الأخرى التي قد تترتب على المعاناة من مرض ضغط الدم المرتفع نذكر الآتي:[3]