يؤدّي إصابة الجسم بنقص فيتامين د إلى حدوث اختلالٍ بالعظام ومنها أن تصبح رقيقةً، وهشّةً، ومشوّهةً، كما يلعب فيتامين د دوراً مهماً في مقاومة الأنسولين، وضغط الدّم المرتفع، ونشاط الجهاز المناعيّ، بالإضافة لارتباطه مع أمراض القلب، والسرطان، ولكن لا يزال ذلك قيد التحقيق، إنّ الكميّة التي يحصل عليها البالغون من فيتامين د عن طريق النظام الغذائيّ ليست كافية؛ لذلك يجب عليهم التعرّض لأشّعة الشّمس لسد النقص، وغالباً ما يكون نقص فيتامين د عند البالغين غير خطيراً، كما قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأصحاب البشرة الغامقة، ومن هم بعمرٍ أكبر من 65 سنة من نقص فيتامين د نسبةً للنظام الغذائيّ المتّبع لديهم، وعدم تعرّضهم لأشّعة الشّمس، في حالة القلق من الإصابة بنقص فيتامين د يجب مراجعة الطبيب، والحصول على المعلومات اللازمة حول النظام الغذائي الواجب اتّباعه، أو الحاجة لتناول المكّملات الغذائيّة.[1]
الطريقة الدقيقة لقياس معدّل فيتامين د في الجسم هي قياس معدّل فيتامين الكالسيفيديول في الدم، حيث يعتبر المعدّل طبيعياً إذا كانت قيمة هذا الفيتامين ما بين 20-50 نانو جرام/ملليميتر، وإذا كانت القيمة أقل من 12 نانوغرام/ملليميتر فهذا يدل على الإصابة بنقص فيتامين د.[2]
تحتوي بعض أنواع الطعام على كمياتٍ طبيعيّةٍ من فيتامين د، ومنها:[3]
كما يمكن الحصول على فيتامين د من أنواع الطعام المدعّم، ويمكن التأكّد من احتواء الطعام على فيتامين د عن طريق قراءة ملصق المحتويات الخاص به، إلّا أنّ الطعام المحتوي على فيتامين د يضم ما يلي:[3]