أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص المصابين بالاكتئاب عادةً ما يعانون من انخفاضٍ في مستوى فيتامين د، وللحدّ من ذلك يُنصح بزيادة استهلاك هذا الفيتامين د، كما يُفضل أن يجري المصابون بالاكتئاب الفحوصات للتأكد من أنّهم يعانون من نقصٍ في مستويات فيتامين د قبل تناول مكملاته الغذائية، ويجدر التنبيه إلى أنّ الدراسات لا زالت قائمة على دراسة العلاقة بين الاكتئاب ونقص فيتامين د.[1]
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى خسارة كثافة العظام، والذي قد يزيد خر الإصابة بهشاشة العظام وكسرها، كما تجدر الإشارة إلى أنّ النقص الشديد في مستويات فيتامين قد يسبب حالةً تُسمّى تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)،[2] وهي المرحلة الأخيرة من أمراض العظام التي يعاني منها المصابون بنقص فيتامين د الحادّ و نقص الفوسفات لأيّ سببٍ كان هذا النقص، وقد يسبب هذا المرض ألماً في العظام، وتعباً في العضلات، وصعوبةً في السير.[3] وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج هذا المرض يشمل استهلاك جرعاتٍ عالية من مكملات فيتامين د بشكل مكثّف مدّة 8-12 أسبوعاً، وبعد ذلك يبدأ المرضى باستهلاك الجرعات المعتادة من هذا الفيتامين.[4]
ارتبطت بعض آلام العظام التي لا تفسير لها بنقص فيتامين د عند من يعانون منه، وعند النساء تحديداً. وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن علاج هذه الآلام من خلال زيادة مستويات فيتامين د في الدم، وذلك من خلال تناول مكملات فيتامين د الغذائية والمتابعة المستمرة.[5]
ارتبط هبوط معدلات فيتامين د بالدم مع القلق الشديد عند الأطفال والمراهقين الذين يخضعون لغسيل الكلى؛ حيث أثبتت الدراسات الحاليّة أنّ نقص مستويات فيتامين د في الدم عند هذه الفئة يمكن أن يؤدي الى القلق، وهو عرضٌ شائع الحدوث عند هذه الفئة.[6]