تُشكّل نواة التّمر 6-15٪ من الوزن الكلّي للتّمر النّاضج، وعادةً ما يتم التّخلّص منها، لكنّها تستثمر إلى حدٍّ كبيرٍ في الشّرق الأوسط وخاصةً في دولة الإمارات العربية المتحدة في استخدامات متنوعة، مثل علف الحيوانات، وفي القهوة الخالية من الكافيين لدى العرب، وتتكوّن نواة التّمر من الكربوهيدرات، والألياف الغذائيّة، والدّهون، والمعادن، والبروتين، كما يحتوي زيت نواة التّمر على مضاداتٍ للأكسدة مماثلة لتلك الموجودة في زيت الزّيتون، وتجدر الإشارة إلى أنّ التمر يعتبر ثاني فاكهةً مليئةً بمضادات الأكسدة وتستهلك بالصين.[١]
تُوجد العديد من الفوائد التي تُقدّمها نواة التّمر للشّعر وفروة الرّأس، وذلك من خلال الزّيت المستخرج منها، والذي يُوفّر بيئةً صحيّةً لهما، مما يزيد من صحّة الشّعر وطولِه، وفي الآتي بعضاً منها:[١]
يحصل الشّعر على التّغذية من فروة الرّأس، وكلما كانت التغذية متوازنةً كلما كان نمو الشّعر سليماً، ويوفر زيت نواة التّمر التّغذية لفروة الرّأس؛ وذلك لاحتوائه على الأحماض الدّهنية غير المُشبعة مثل الأوميغا 6، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادةٍ للميكروبات (بالإنجليزية: Antimicrobial)، والبكتيريا، تمنع ظهور قشرة الرأس وحبّ الشباب، كما تحفّز من نمو الشّعر في بيئةٍ مناسبة.[١][٢]
يحتوي زيت نواة التّمر على الأحماضِ الأمينيةِ الضّروريةِ لإنتاج العديد من المركبات مثل، الكيراتين والبروتين؛ اللذان يعززان من بُصيلات الشّعر، ويزيدان من مرونته، والرّيبوفلافين (ب2)؛ الذي يمنع تساقط الشّعر، كما يساعد على إنتاج الطاقة، وتطوّر الخلايا، واستعادة دورها، بالإضافة إلى حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid) أو ما يُعرف بالأوميغا 6، و حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid) اللذان يعملان على تحفيز نمو الشّعر.[١][٢]
يُعّد التمر غنيّا بالفيتوكيميكال (بالإنجليزية:Phytochemicals)، والذي يتشابه دورها مع مضادات الأكسدة، ويُعتبر زيت نواة التمر مصدراً لإحداها، حيث يُطلق عليها الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid)؛ إذ تساهم في حماية الشعر من الجذور الحرّة وتقويته.[٢][١]
يحتوي زيت نواة التّمر على الحِمْض الدّهني الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid)، والذي يُسمّى أوميغا 9، بالإضافة إلى الأوميغا 6، مما يحفظ الرطوبةفي الشّعر، ويمكن الاستفادة مِنْه في إعادة الحيويّة للشّعر الجاف والمتقصف.[٢][١]
يَظهر الشّيْب (بالإنجليزية: Greying) عندما لا يُنْتج الجسم كميّةً مناسبة من صبغة الميلانين، نتيجة التّقدم في السّن، ويساهم زيت نواة التّمر في حماية بصيلات الشّعر من فقدان الصّبغة، وتَحفيز إنتاجها، وذلك لاحتوائه على النحاس وحمض البانتوثينيك، أو ما يُعرف (ب5) (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[١]
توجد عدّة فوائد صحيّة للتمر ونواته، ومنها:[١]
يصنع الكثير من منتجات العناية بالجمال التي تحتوي على مسحوق نواة التّمر، إذ يصنع منه صابون طبيعي، والكُحْل (بالإنجليزية: Kohl)، ومُقشّر (بالإنجليزية: Scrubs) للجسم، وعطر زيتي، أمّا الكُحل المصنوع من نواة التّمر، فإنّه لا يحافظ على صحّة العَيْن فقط، وإنّما يعمل على تطويل الرّموش كذلك، ويُعّد أكثر أمْناً من الكُحل الصّناعي، أو المَصنوع من الفَحْم (بالإنجليزية: Charcoal).[٣]
تُوجد بعض الطُرق التي يمكن من خلالها الحصول على شعرٍ صحيّ وطويل بشكلٍ أسرع، ومنها:[٤]
للتعرف على المزيد من المعلومات حول خلطات لتطويل الشعر شاهد الفيديو الآتي:[٥]