الثبات على الدين طب 21 الشاملة

الثبات على الدين طب 21 الشاملة

أفضل الأعمال

الإيمان بالله من أسباب السعادة والطمأنينة والهُدوء؛ فالشخص الذي يُؤمن بربّه ويتوكّل عليه هو شخصٌ لا يَخشى الدُّنيا ولا تقلّباتها؛ لأنّهُ في مَعيّة الله وبالقُرب منه، وممّا لا شكّ فيه أنّ استمرار البقاء على هذهِ الطمأنينة يكون بالالتزام بدين الله والثبات عليه؛ فالأمور لا تُقاس بلحظتها وإنّما بدوامها وبقائها؛ وهذهِ دلائل النّجاح والفلاح.

إنّ الثبات على الدين والطاعات ولو كانت قليلة لهو أفضلُ بكثيرٍ من القيام بطاعات مُتقطّعة ولو كانت كثيرة؛ فَصلاة الضحى ركعتان كلّ يوم، ومُداومة الحفاظ عليها خيرٌ من صلاة ثماني ركعات ضُحى تؤدّيها كلّ شهر أو أسبوع، وقراءة سورة من القُرآن كُلّ يوم والمُحافظةُ عليها خيرٌ من قراءة القُرآن كلّه في يوم واحد من أيّام السنة دون باقي الأيّام، فإن أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّت.

مقوّمات وأسباب الثبات على الدين

للثبات على الدِّين العديدُ من العوامل والمقوّمات التي يَجب الأخذ بها، ومن هذهِ المقوّمات: