طريقة للنوم العميق
قلة النوم
يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ في القدرة على النوم بشكلٍ دائمٍ، ممّا يؤثّر بشكلٍ سلبيّ على صحتهم البدنية وعلى سلامة عمل أجهزتهم الداخلية، ويستدعي علاجاً فعالاً لتفادي تلف خلايا الجسم، واضطراب حواسه، وضعف قدراته الدماغية وغيرها، وذلك من منطلق أنّ النوم هو أساسٌ للصّحة البدنية، والنفسية، والعقلية السليمة، وذلك بمعدل ثماني ساعات للشخص البالغ على أقلّ تقدير.ويمثل الأرق حالةٌ مزمنةٌ من استعصاء النوم، أو انخفاض القدرة عليه بصورةٍ طبيعيّةٍ، وخاصّةً في ساعات الليل، ممّا يلحق ضرراً بإنتاجية الأشخاص على الصعيد المهنيّ والأكاديميّ، علماً أنّ مدى تأثير ذلك يختلف نسبياً من شخصٍ إلى آخر، ممّا يستدعي وضع طرقٍ فعالةٍ للنوم العميق.[1]
طرق النوم العميق
ينصح باتباع الخطوات التالية للحصول على نوم عميق:[2]
- تنظيم مواعيد النوم الخاصة بالشخص، وتعديل أي اضطراب في الساعة البيولوجية الخاصّة فيه، حتى اتزانها من جديد.
- اختيار الوضعية والأجواء المناسبة للحصول على نومٍ مريح، كالإضاءة الخافتة أو الظلام، أو أيّ حالةٍ مناسبةٍ للشخص، واختيار درجة حرارة الغرفة المناسبة.
- يمكن اللجوء الى العلاج بالأعشاب المهدئة، والتي تساعد على الاسترخاء، وتحفز القدرة على النوم العميق، مثل: النعناع، واليانسون، الميرامية، البابونج وغيرها.
- عدم التفكير في أمورٍ تثير القلق لدى الشخص، كالمشكلات التي تواجهه، والمسؤوليات الاجتماعية والمادية، وتحديداً عند الخلود إلى السرير.
- تجنب تناول المنبهات، والكحول، والمخدرات.
- عدم التفكير المستمر في عدم القدرة على النوم، فالتفكير المستمر في ذلك يمنع النوم العميق.
- تجنّب السهر في الليل، والنوم في النهار، وذلك لاستغلال أكبر قدرٍ ممكنٍ من الهدوء، والتنعّم بنومٍ عميقٍ قبل ضجة النهار وازدحام الأعمال والأصوات حول الشخص.
- ممارسة تمارين التأمل كاليوغا.
- ممارسة الرياضة للتخلّص من الطاقة السلبية.
- تجنب أخذ المهدئات والأدوية المساعدة على النوم.
- ارتداء الملابس المُريحة.
أسباب ضعف النوم
صَنف العلماء والمختصون أسباب ضعف النوم إلى ثلاثة تصنيفات:[3]
- الأسباب الجسدية: تحتاج إلى تشخيصٍ من قبل طبيبٍ مختصٍّ في هذا المجال، لفهم الحالة وإيجاد الحلّ الفوريّ والمناسب لها، ومن تلك الأسباب:
- 'الأسباب الفسيولوجية': النفس لها الأثر الكبير في ضعف النوم، فاستقرار الحالة النفسيّة تريح الجسد، لذلك يجب تجنب التوتر والضغط، الاضطرابات الناتجة عن الضغوطات الحياتية المختلفة.
- النوم في وضعيةٍ غير مريحةٍ.
- الآلام المزمنة الناجمة عن التهاب المفاصل، أو مشاكل الظهر، والاكتئاب، والقلق والتوتر.
- التقدّم في السن، تزداد حالات ضعف عمق النوم كلّما تقدم الإنسان في السن، حيث تُشير التقديرات إلى أنّ الأرق يظهر لدى نحو نصف الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين عاماً.
- العمل في ساعاتٍ متأخرةٍ، ممّا يسبب الإرهاق للجسد، ويزيد حالة اليقظة.
المراجع
- ↑ "Why lack of sleep is bad for your health", www.nhs.uk, Retrieved 9/10/2018. Edited.
- ↑ "HEALTHY SLEEP TIPS", www.sleepfoundation.org, Retrieved 9/10/2018. Edited.
- ↑ "What Causes Difficulty Sleeping?", www.healthline.com, Retrieved 9/10/2018. Edited.