صيد الوعول
الوعول
تعتبر الوعول من الحيوانات الجبلية البرية، ويطلق عليها أيضا " البدن أو البدون"، تشبه في مظهرها الماعز، فالبعض يُطلق عليها " ماعزاً"، وتتميّز بقرنين معكوفين للخلف ويبلغ طولهما قرابة نصف متر تقريباً، وهناك خصلة من الشعر كاللحية تحت الذقن، وتتمتع بأطراف قصيرة وقوية ولونها بُني داكن كلون البيئة التي تتواجد فيها لمساعدتها على التخفي والتمويه ضد أي خطر.يمكن التفريق بين الذكر والأنثى من خلال خصلة من الشعر تمتد على منتصف ظهر الذكر منها، بالإضافة إلى أن الذكر أكبر حجماً ونحيف، والأنثى تتميّز بقرنين قصيرين وبدون علامات في جسدها، موطنه الأصلي في الأماكن الجبلية على امتداد سلسلة جبال السروات والحجاز ومدين، بالإضافة لجبال سلمى وجبال أجا ومحمية الوعول بحوطة بني تميم في المملكة العربية السعودية.[1]
طريقة صيد الوعول
تعتبر طريقة الصيد بالبندقية ( الخرطوش الأوتوماتيك) أي تستطيع رمي خمس رصاصات متتالية، حيث يبدأ التحضير للرحلة ليلاً لتجهيز كل ما يلزم للصيد، غالباً ما تكون الرحلة ليلية، فيذهب الصيادون لمنطقة الصيد قبل طلوع الفجر، وعند بزوغ الفجر ينتشر الصيادون بين الجبال بحثاً عن الوعول ويلتقون قبل المغرب. عندما يرى الصياد البدن أو الوعل من بعيد يُحاول الاقتراب منه بحذر شديد حتى يُصبح في مرماه أي قرابة 50 متراً، حيث لا بد من التعامل معها بحذر وبدون أي صوت كونها حذرة وحاسة الشم لديها قويّة، فعندما يقترب منها يقوم بالتصويب عليها بسرعة وغالباً ما يكون التصويب على الرأس أو على الأقدام لشل حركتها، ثم الذهاب إليها بسرعة وذبحها. رحلة الصيد بالنسبة للصيادين تكون شاقة جداً حيث يبقى يسير على أقدامه لعدّة كيلو مترات، ولكن مجرد أن يحصل على صيده فإنه ينسى كل ذلك التعب فرحاً بصيده.[2]
المعيشة والتكاثر
تعيش مع بعضها في مجموعات أو قطعان يتزعمها ذكر يقودها ويسيطر عليها، تنشط الوعول مع ساعات الصباح الباكر والمساء لتتجنب التعرض للشمس نهاراً، كما أنها تتميّز بمقدرتها على السير لمسافات طويلة بحثاً عن أماكن تواجد المياه للشرب، وذلك ما يعرضها للخطر والافتراس سواءً من البشر أو الحيوانات المفترسة.
المراجع
- ↑ Alina Bradford (23-7-2014), "Facts About Ibex"، Live Science, Retrieved 8-9-2018. Edited.
- ↑ "THE BEST PLACE TO HUNT IBEX?", huntforever.org, Retrieved 8-9-2018. Edited.
- ↑ " Walia Ibex", Animal Info, Retrieved 8-9-2018. Edited.