يوجد العديد من الطرق المستخدمة لإجراء البحوث في مختلف المجالات المهنية مثل: علم الاجتماع، وعلم النفس، والخدمة الاجتماعية، والتمريض، والطب، والتعليم، ولكن عادةً ما يتم استخدام البحث الإجرائي في مجال التعليم، كونه يعتبر طريقة تفاعلية لجمع المعلومات والبيانات المستخدمة في تحديد وسائل التعليم، وطرق تطوير المنهج، والتحسين من سلوك الطلبة في غرفة الصف، يشتهر البحث الإجرائي في مجال التعليم كونه المجال الأوسع لإمكانية التحسين، لأن الهدف من البحث الإجرائي هو تحسين النهج والطرق المتبعة، وفي مجالات وسائل التدريس.[1]
يوجد للبحث الإجرائي خطوات للوصول للنتائج وهي:[2]
من الأمثلة عليه أن يقوم معلم ببحث فردي عن مشكلة معينة في غرفة الصف، وقد تكون مشكلة إدارية أو وسائل للتعليم وتعلم الطلاب، ويحصل المعلم على المساعدة وجمع للبيانات من المدير، أو الموجه، أو المشرف، أو الأهل، ومن عيوب هذا البحث أن المعلم لا يمكنه مشاركة نتيجة البحث مع الآخرين، ومن الممكن مشاركتها مع أعضاء هيئة التدريس، أو كتابتها في مجلة معينة، ومن الممكن أن يكون أكثر من معلم يعملون على هذه المشكلة.[3]
يتضمن هذا النوع من البحوث على مشكلة في صفٍ واحد أو مجموعة من الصفوف التي لديها نفس المشكلة، وعلى مجموعة من المعلمين، أو أي شخص لديه نفس الاهتمام بهذه المشكلة، وفي بعض الأحيان يحصلون على معلومات للمشكلة من خارج المدرسة.[3]
من أمثلة على هذه البحوث، معالجة مشكلة عدم مشاركة الأهل في النشاطات المدرسية، وتبحث عن طريقة لزيادة مشاركتهم بطريقة هادفة، أو معالجة تنظيم المدرسة وهيكليتها وطرق اتخاذ القرار فيها، فيحدد موظفو المدرسة الأسئلة ويجمعون المعلومات والبيانات وخطة العمل لإجراء هذا البحث.[3]