-

تعريف العنف بشكل عام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العنف

يعتبر العنف إحدى الظواهر المجتمعيّة المنتشرة في غالبيّة مناطق العالم، ولا تقتصر على فئةٍ عمريّةٍ معينة، وهو عبارةٌ عن قوةٍ جسديةٍ أو لفظيةٍ أو حركيةٍ تصدر من طرفٍ ما تجاه طرفٍ آخر، فتلحق به الأذى النفسي والجسدي وربما الجنسي أيضاً، كما وتكثر النتائج السلبية التي يعتبر العنف سبباً رئيسياً فيها مثل التخريب والتدمير والانتحار والقتل وغيرها، وللعنف العديد من الأشكال فهناك اللفظي والجنسي والأسري والعنف في المدارس، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب العنف وسنقترح عدداً من الحلول للحد من هذه المشكلة والظاهرة المجتمعيّة.[1]

أسباب العنف

لانتشار العنف وتقاقمه في المجتمعات أسباب متعددة، ومن هذه الأسباب:[2]

  • الأجواء الأسريّة الصعبة والمتوترة طوال الوقت والتي يتعرّض فيها الطفل أو الأم إلى التعنيف المستمر والإيذاء البدني أو بالكلام فحسب.
  • المقارنات التي تُعقد بين الفرد وبين غيره من الأفراد.
  • انتشار البطالة وقلة فرص العمل.
  • الجهل ونقص نسبة التعليم والمتعلمين في المجتمع حيث يوسّع العلم على آفاق الإنسان ويفتّح ذهنه.
  • العصبية والصراخ والانفعال الدائم مما يهيّئ الفرصة المناسبة والبيئة المثالية للعدوانيّة في التصرفات والعنف وإيذاء الآخرين بالكلام أو بالأفعال العدوانيّة.
  • التعصب لجماعةٍ أو حزبٍ سياسي أو طرفٍ دون طرفٍ آخر وعلى حساب أفرادٍ آخرين.
  • الجنون حيث يقدم فاقدو العقل على ارتكاب الأفعال الشنيعة.
  • الحسد والغيرة من الآخرين الذين يمتلكون أموراً لا يمتلكها الشخص نفسه.
  • المواد الإعلامية التي تطرحها مختلف وسائل الإعلام خاصةً في الأفلام والمسلسلات والتي يتأثر بها الفرد على المستوى البعيد فتكون أشبه بحقنٍ تحت الجلد تظهر فجأةً ويظهر معها عنف صاحبها، خاصةً فيما يعرف بأفلام الأكشن والعنف والدماء والحركة والإثارة والتشويق.
  • قضاء العديد من الساعات مع رفاق السوء الذين يتميّزون بأفكارهم الشريرة وطباعهم القاسية والعنف في التعامل والكلام خاصةً مع الآخرين.
  • عدم احترام الآخر وعدم سيادة ثقافة الحوار مع المختلف، الأمر الذي ينشر البغضاء والأحقاد بين الناس ويزيد من فرص ارتكاب الجرائم والعنف.

حلولٌ للحد من العنف

يجب اتّخاذ التدابير اللازمة والوسائل الفعّالة للحدّ من ظاهرة العنف، ومن هذه الوسائل:[3]

  • الندوات والجلسات المجتمعيّة التي تقوّي الوعي وتناقش الأفراد وتحاول تغيير قناعاتهم.
  • محاربة عمل الأطفال في سن صغيرةٍ والحرص على التزام الأطفال بالدراسة في المدارس.
  • قضاء وقت الفراغ في المفيد والنافع من الأمور، مثل التركيز على القراءة ومجالسة الصالحين من الناس والأصدقاء بالإضافة إلى الاسترخاء والتأمل والكتابة وغيرها.
  • تجنّب رفاق السوء، ودور الأهل في الحرص على ذلك.
  • تعزيز النقاش بين الأطفال وذويهم وأصدقائهم، مما يؤدي إلى انتشار مشاعر الود والألفة.
  • تجنب مشاهدة المشاهد العنيفة والدموية ورقابة الأهل على الأبناء أثناء مشاهدة التلفاز.

المراجع

  1. ↑ Kristine M. Jacquin, "violence"، www.britannica.com, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ↑ محمد حسين ، أسباب العنف الأسري ودوافعه ، صفحة 11,12، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-17. بتصرّف.
  3. ↑ "How to End Violence in Your Community", cedar valley friends of the family, Retrieved 17-9-2018. Edited.