-

تعريف التربية الفنية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفن

يعبر عن الحياة بكافة أشكالها واتجاهاتها بطرق فنية، فالفن ملكة إنسانية يعبر بها الفرد عما بداخله، وللفن أشكال متعددة، منها فن الرسم، والتصوير، والتشكيل اليدوي، والطباعة على القماش والورق، والنسيج من الصوف والورق، والتركيب المتمثل بالقطع الخشبية، أو الورقية، أو الزجاجية.

التربية الفنية

تعرف التربية الفنية على أنها أنشطة يقوم بها الفرد، وتعمل على تنمية شخصيته من خلال تعريفه على العالم الحسي من حوله، وتغير سلوكه من خلال التدريب على المهارات، والمفاهيم، والعادات الخاصّة في التربية الفنية واكتسابها عن طريق الأعمال الفنية.

تاريخ تطور التربية الفنية

مرت التربية الفنية بعدة مراحل، وهي:

  • مرحلة محاكاة الأمشق، وهي عبارة عن رسوم ذات بعدين، استمدت أشكالها من أشياء بدائية، واهتمت هذه المرحلة في التربية المعرفية والعقلية للفرد، وتدريب الأفراد على الدقة، وقوّة الملاحظة، والتنسيق، والإدراك، والنظافة، والنقل الحرفي.
  • مرحلة النقل من الطبيعة، وهي عبارة عن تقيّد الفرد بمناظر ونماذج طبيعيّة ذات أبعاد ثلاثية، واهتمت هذه المرحلة في النظرة الفنية الواقعية، والفلسفة الواقعية، وتدريب الفرد على إصدار الحكم الصحيح على الرسم ومقارنته، وإتقان المهارات الخاصّة في رسم الظل والمنظور، وتنمية مهارات الفرد العقلية.
  • مرحلة التعبير الحر، وهي عبارة عن إعطاء كامل الحرية للفرد في إبراز رسوماته وخصائصها، واهتمّت هذه المرحلة في خصائص الفرد المميزة في التعبير عن فنه، والحرية في التعامل مع الطبيعة والبيئة المحيطة به.

أهداف التربية الفنية

تتلخص أهداف التربية الفنية في:

  • تدريب الفرد على أسلوب الدمج في التعامل والعمل.
  • تنمية الروح الوجدانية والعاطفية.
  • احترام العمل اليدوي الذي يقومون به، والعمل من أجل روح العمل.
  • تعد وسيلة للتعبير عن الأفكار والانفعالات.
  • استخدام الحواس وتدريبها على أمور غير محدودة.
  • تشجيع الترابط الاجتماعي، والشعور الموحد.
  • ازدياد الثقة بالنفس.
  • ربط الفرد ببيئته المحيطة به.
  • التدرب على استخدامات الأدوات الخاصة بالتربية الفنية، ومعرفة أماكن تسويقها ومصادرها.
  • استغلال وقت الفراغ بأشياء جيدة ومثمرة.
  • معرفة المصطلحات الصناعية والمهنية والقدرة على تعريفها والتكلم عنها.

محاور التربية الفنية

تتعدد المحاور الخاصة في التربية الفنية، وهي:

  • الرؤية الفنية، وتعد هذه الرؤية من أهم المحاور، لأنها تقوم على تمثيل الرؤية الواقعية الخاصة بالفرد.
  • الركن الفني، وهو عبارة عن ركن خاص بالأعمال الفنية وتعليقها.
  • الابتكار والتصميم، أي علم الطالب بأساسيات التخطيط والتصميم، فكلّ ما يحيط بنا يمر في مرحلة تخطيط وتصميم.
  • التعبير الحر، ويتمثل ذلك من خلال السماح للفرد بالحرية في الرسم والتعبير عما يجول بخاطره.
  • الوسيلة الفنية، وهي الأعمال المميزة المقدمة.
  • الخامات والتشكيل الفني، حيث يتمّ استغلال كافّة الخامات المستهلكة والخامات الموجودة في البيئة لعمل الأشكال الفنية.
  • التقييم، حيث يقوم الفرد بعملية التقييم الذاتي والتعليق على أعماله، والقيام بالتقييم لأعمال الآخرين.