تعريف العصف الذهني
تعريف العصف الذهني
يُمكن تعريف العصف الذهني (بالإنجليزية: Brainstorming) بأنه عملية استحداث كمية ضخمة من الأفكار التي يتم إنتاجها من خلال عملية منظمة ذات قواعد واضحة، ويرتبط إيجاد هذه الأفكار وتدوينها بجعل العقل مُنفتحاً دون أي قيود تَحدّ من إطلاق العنان لقدرته على التفكير، فالعصف الذهني هو طريقة يُمكن اتباعها لاستنباط الأفكار أو حتى ترتيبها وذلك عند شعور الإنسان بعدم قدرته على إيجاد أفكار جديدة خلاقة أو عند افتقاره للإلهام الذي يجعله يستطيع الخروج بمثل تلك الأفكار، ولا يُعتبر العصف الذهني طريقة لإيجاد أفكار جديدة فقط، بل هو إحدى الطرق غير التقليدية التي يستطيع الإنسان من خلالها إيجاد نقاط مُتخصصة تُشير إلى الموضوع العام الذي يُفكر به، فيُمكن اتباع هذا الأسلوب العلمي عند احتواء عقل الإنسان على العديد من الأفكار التي يرغب بتضييق نطاقها وتخصيصها أكثر فأكثر، أو حتى إعادة ترتيبها لتظهر بشكل مُفيد، أو حتى إيجاد العلاقة المُشتركة فيما بين هذه الأفكار بشكل يسمح للشخص البدء بالتخطيط السليم للمهمة التي يُفكر بها.[1][2][3]
بداية ظهور العصف الذهني
ترجع بدايات ظهور العصف الذهني إلى أعقاب الحرب العالمية الأولى، فبعد انتهاء الحرب وفي مدينة نيويورك تم إنشاء ما يُعرف بشركة BBDO التي تُشير لمؤسسيها الأربعة وهم: (باتن، بارتون، دورستين، أوزبورن)، وهي شركة خاصة بالإعلانات. بدأت الشركة بالعمل والازدهار إلى العام 1939م حيث بدأت أرباحها بالانخفاض التدريجي مما أدى إلى انسحاب أحد مؤسسيها الأربعة وهو روي دورستين الذي أنشأ شركته الإعلانية الخاصة، وفي هذه المرحلة الحرجة من حياة الشركة ظهر أليكس أوزبورن أحد مؤسسيها الأوائل الذي عُرف بطموحه البالغ وشغفه بالتفكير الإبداعي، حيث طوّر طريقة تعتمد على مصطلح التفكير (Think Up) لتشجيع موظفيه على تقديم أفكار إبداعية للمساهمة في تقدّم الشركة ورفع شأنها، وفي العام 1942م ألّف أوزبورن كتاب "How to Think Up" الذي كان بمثابة المدخل والمقدمة لما يُعرف بالعصف الذهني الذي طرحه أوزبورن في وقت لاحق، ونتيجة لجهوده في خلق الأفكار الإبداعية لدى موظفيه استطاعت شركته أن تصبح في العام 1951م ثاني أكبر شركة إعلانات في الولايات المُتحدة الامريكية، حيث حققت أرباحاً قُدرت بمئة مليون دولار، وفي العام 1953م قدّم أوزبورن كتاباً بعنوان الخيال التطبيقي (Applied Imagination) الذي قدّم فيه عمليات العصف الذهني مع إعطاء شركته كمثال على فعالية هذه العمليات وفوائدها.[4]
تجدر الإشارة إلى أن أوزبورن ارتأى بأن مجموعات العصف الذهني يجب أن تضم من خمسة إلى إثنا عشر شخصاً، وتشمل أعضاءً من ذوي الخبرات المتفاوتة، ولكن هذا الأمر لم يُظهر فعاليته في جلسات العصف الذهني التي عقدها في شركته، كما أشار أوزبورن إلى أن أعضاء المجموعة يجب أن يكونوا على دراية ومعرفة كافية بالمشكلة التي يُراد حلها أثناء هذه الجلسات، بالإضافة إلى ضرورة تدريبهم على قواعد وتقنيات جلسات العصف الذهني قبل البدء بها، كما أشار إلى ضرورة وجود أحد الأشخاص الذي توكل إليه مهمة إدارة الجلسة، ونتيجةً للجلسات التي تمّ عقدها في الشركة والتي وصل عددها إلى 401 جلسة، تم التوصل خلالها إلى ما يُقارب 34000 فكرة جديدة، وانتقاء 2000 فكرة صُنفت بأنها ذات جودة عالية ويُمكن استثمارها، وقد كانت هذه الجلسات تُعقد في أجواء خاصة كان الهدف منها تعزيز الإبداع.[4]
تطوّر مفهوم العصف الذهني
انتشر استخدام العصف الذهني في العديد من الشركات الأمريكية بعد النجاح الذي حققته شركة BBDO، وفي عام 1958م أجرى دونالد تايلور في جامعة ييل دراسة تُقارن بين فعالية العصف الذهني الجماعي مقارنة باستخدام العصف الذهني لكل شخص على حدة، ليظهر ما يُعرف بالعصف الذهني الفردي، ولكن هذه الدراسة كانت تحتوي على العديد من العيوب التي ظهرت نتيجة عدم التقيُد بطريقة أوزبورن في العصف الذهني الجماعي، مثل قلة أعداد الأشخاص الموجودين ضمن المجموعات التي قامت عليها تلك الدراسة، وعدم امتلاك هؤلاء الأشخاص لخبرة مهنية في المشاكل التي تم طرحها، وعقب ذلك ظهرت العديد من الدراسات التي تُقارن بين كل من فعالية جلسات العصف الذهني الجماعي والفردي، بناءً على دراسة جامعة ييل السابقة، مما أدى إلى استنباط أن العصف الذهني الفردي ذو فعالية أكبر من الجماعي، كما ظهرت آراء جديدة تتطرق إلى تغيير قاعدة التركيز على الكم التي وضعها أوزبورن، فاتجهت إلى التحول إلى التركيز على إنتاج أفكار ذات جودة بغض النظر عن كمّها، وأدت هذه الآراء إلى ظهور مدرسة فكرية ترى بأن العصف الذهني الفردي أفضل من الجماعي، مما أدى إلى وجود تعريف مُختلف لكل من العصف الذهني الجماعي والعصف الذهني الفردي.[4]
ونتيجةً لتلك الآراء والمدارس الفكرية الجديدة بدأت شعبية العصف الذهني الجماعي في الأوساط الأكاديمية بالتراجع، لكن الدراسات بقيت مُستمرة، وقد ظهرت بعض التقاربات في كلا مذهبَي أوزبورن وييل، حيث أوصى أوزبورن باستخدام العصف الذهني الفردي قبل وبعد جلسات العصف الذهني الجماعي، ويظهر ذلك جلياً من خلال قيام كل فرد في المجموعة بمحاولة فهم المُشكلة والتفكير بها قبل بدء عملية العصف الذهني، ومن خلال دور الشخص المسؤول في الشركة بتنقيح الأفكار وانتقاء الصالح منها بعد انتهاء عملية العصف الذهني.[4]
وفي عام 1998م عمِل سكوت إسكسن (Scott G. Isaksen) -مؤسّس مجموعة حل المشكلات الإبداعية الموجودة في نيويورك- على مراجعة أبرز خمسين دراسة تم إنشاؤها خلال الفترة المُمتدة بين الأعوام 1958م إلى 1988م والخاصة بعمليات العصف الذهني، حيث أظهرت أنّ الباحثين الذين أعدّوا تلك الدراسات لم يلتزموا بما أورده أوزبورن من قواعد لعمليات العصف الذهني، مما أدى إلى إعادة النظر من قِبل العديد من الباحثين في طريقة العصف الذهني التي قدّمها أوزبورن، وفي وقتنا الحالي أصبحت تقنيات العصف الذهني تحظى باهتمام كبير من الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى تقديم كل ما هو مُبتكر.[4]
القواعد الأساسية للعصف الذهني
كان تطوير أليكس أوزبورن لمفهوم العصف الذهني مرتكزاً على تأثّره بنظريات التفكير الإبداعي التي تعود لجراهام والاس، حيث وضع أوزبورن قواعد أساسية لعمليات العصف الذهني، وهذه القواعد هي الآتي:[4]
- التركيز على الكم: فهذه القاعدة تركّز على الهدف النهائي المرجو الوصول إليه خلال عمليات العصف الذهني، وتعتمد على الوصول إلى أكبر كمية من الأفكار التي يتم طرحها أثناء العصف الذهني بغض النظر عن جودة وفعالية تلك الأفكار.
- حجب النقد: وتُعنى هذه القاعدة بعدم توجيه النقد لأي فكرة يتم طرحها خلال عملية العصف الذهني، وتأجيل الحكم على هذه الأفكار لحين الانتهاء من العملية.
- تقبّل الأفكار الجديدة: حيث يشجع على طرح جميع الأفكار حتى لو كانت غير اعتيادية وغير مألوفة.
- تطوير الأفكار ودمجها: حيث يتم دمج الأفكار الناتجة من عملية العصف الذهني وتطويرها وتحسينها.
أنواع العصف الذهني
يوجد نوعان من العصف الذهني؛ وهما العصف الذهني الفردي (بالإنجليزية:Individual Brainstorming)، والعصف الذهني الجماعي (بالإنجليزية: Group Brainstorming)، ولكل من هذين النوعين خصائصه المُميزة وسلبياته، إذ يُعتبر العصف الذهني الفردي ذا فعالية أكبر في إنتاج أفكار أفضل وأكثر لحل المشكلات البسيطة والعادية والعامة، كما يكون الشخص الذي يقوم بعملية العصف الذهني بشكل فردي قادراً على إطلاق العنان لأفكاره وإبداعه دون القلق من وجود أي أشخاص آخرين يُشاركونه أفكاراً قد تتطرق لمواضيع خاصة به، وللحصول على أفضل النتائج في هذا النوع من العصف الذهني فإنه لا بدّ من الحصول على مكان مُريح يخلو من المُشتتات بحيث يتمكن المرء من خلاله صبَّ جُلَ تركيزه على الطرح الذي يرغب بالتفكير به، وبحيث يكون قادراً على ترتيب أفكاره وتطويرها من خلال استخدام الخرائط الذهنية.[5]
بينما يُعتبر العصف الذهني الجماعي ذا مفعول أكبر في حل المُشكلات المُعقدة، ويُتيح للمرء الاستفادة من الخبرات والأفكار والإبداع الذي يتم طرحه من قِبل باقي أشخاص المجموعة، مما يؤدي إلى تطوير الأفكار بشكل عميق وعدم توقفها عند شخص مُعين، فعندما تتوقف فكرة أحدهم عند حد معين فإنه يُمكن نقلها إلى مرحلة تالية من خلال شخص آخر، فتصبح المجموعة كتلة واحدة مُساهمة في حل المُشكلة، كما أنه يفيد في تذكير أعضاء المجموعة بأن لديهم أفكاراً مُبتكرة يُمكن تقديمها، ويوصى بتقسيم الأفراد في عمليات العصف الذهني إلى مجموعات تتراوح بين خمسة إلى سبعة أشخاص للحصول على نتائح فعّالة بشكل أكبر، وعلى الرغم من أهمية العصف الذهني الجماعي إلا أن له العديد من السلبيات التي قد تجعله مقيّداً للأفكار، فطرح فكرة غير عادية أثناء عملية العصف الذهني الجماعي قد يجعلها تتعرض للانتقاد والتقييم الخاطئ، كما أنّ هذه المجموعات عادةً ما تفتقر إلى التزامها بقواعد العصف الذهنية بشكل صحيح، وتجدر الإشارة إلى ما يُعرف بمفهوم الحجب (Blocking) الذي قد يظهر أثناء عمليات العصف الذهني الجماعي، ويتمثل هذا المفهوم باهتمام الأشخاص بأفكار البعض فقط، أو انتظار أحدهم دوره لطرح فكرته مما قد ينسيه إياها بينما ينتظر مجيء دوره في الكلام.[5]
كيفية إعداد جلسة عصف ذهني
العصف الذهني الجماعي
ينبغي معرفة قواعد ومعايير جلسة العصف الذهني الجماعية قبل البدء بها، وهي تلك القواعد الأربعة التي وضعها أوزبورن والتي تم الإشارة لها سابقاً، ويُمكن إعادة تلخيصها في توليد أكبر كم من الأفكار أثناء جلسة التفكير الإبداعي، وتجنُب تعريض أي من الأفكار المطروحة إلى النقد أو السخرية، وتشجيع الأفكار غير الاعتيادية، ثم الدمج بين هذه الأفكار لتطويرها وتحسينها،[6] عقب ذلك يوجد بعض الإجراءات التي يُمكن اتباعها لبدء جلسة العصف الذهني الجماعية التي تتكون من مجموعة كبيرة أو صغيرة من الأشخاص، وهي كالآتي:[7]
- تحديد أحد أعضاء المجموعة كمسؤولٍ توكَّل إليه مهمة إدارة جلسة العصف الذهني.
- تحديد المشكلة التي ستكون محور جلسة العصف الذهني، إذ يجب أن تكون واضحة لجميع أعضاء المجموعة.
- وضع قواعد عامة يتم التقيُد بها أثناء الجلسة، والتي تشمل السماح للشخص المسؤول بإدارة الجلسة بشكل كامل، وعدم تقييد أي من أعضاء المجموعة بحيث يُسمح للجميع بالمُشاركة، بالإضافة إلى عدم الحكم على أي من الأفكار حتى يتم تجميعها كاملة، وافتراض صحة أي فكرة يتم طرحها، فضلاً عن تسجيل كل الأفكار التي يتم طرحها ما لم تكن مُكررة، كما يجب تحديد وقت زمني تنتهي عنده عملية طرح الأفكار وإنتاجها.
- البدء بعملية العصف الذهني مع التركيز على تشجيع المجموعة على طرح الأفكار الإبداعية التي ترتكز على التفكير خارج الصندوق.
- اختيار الأعضاء بالترتيب حسب الدور الذي يحدّده المسؤول؛ ليطرحوا أفكارهم التي خرجوا بها من خلال العملية، ثم تدوين كل هذه الأفكار.
- تجنُب أي نقد قد يتم توجيهه لأي من الأفكار المطروحة.
- البدء بتقييم الأفكار المُدونة، ويُمكن إجراء ذلك من خلال تصويت المجموعة عليها.
- تجميع الأفكار المُتشابهة، بهدف حصر الأفكار المُدونة وتقليلها.
- مناقشة جميع الأفكار الباقية بعد أن تمّ حصرها.
العصف الذهني الفردي
كما يُمكن إعداد جلسة عصف ذهني جماعي فإنه يُمكن كذلك إعداد جلسة عصف ذهني فردي يقوم بها شخص واحد، وذلك من خلال كتابة ما يفكّر به ويجول بخاطره من حلول مقترحة لمُشكلة مُعينة واضحة ومُحددة، بحيث تكون أفكاره غير مُقيدة، ثم تدوين قائمة الأفكار التي خرج بها، مع ضرورة مراجعتها وقراءتها ممّا قد يولّد أفكاراً جديدة نتيجة لهذه النقد الذاتيالمُراجعة، ثم تحديد واختيار أفضل الأفكار لحل المشكلة.[6]
التقنيات المستخدمة في العصف الذهني
يوجد العديد من التقنيات التي يُمكن استخدامها في عمليات العصف الذهني، ومنها الآتي:[8]
- الكتابة الحرة: ترتكز هذه التقنية على مبدأ كتابة كلّ ما يجول في خاطر الشخص، دون اهتمام بصحة الكلمات التي تمّ تدوينها أو حتى معناها؛ فهي ترتكز على الكتابة المُستمرة دون توقف لفترة مُحددة من الزمن، ثم اختيار الأفكار التي قد يراها الشخص مُفيدة له لتدوينها على دفتر الملاحظات.
- القوائم: ترتكز تقنية القوائم في العصف الذهني على تقسيم المشكلة أو موضوع العصف الذهني إلى قائمتين اثنتين، تحتوي الأولى على الأفكار التي تدعم موضوع العصف الذهني، في حين تحتوي الأخرى على الأفكار والادعاءات التي تدحض هذه الفكرة وتُعاكسها، ثم يتم انتقاء الأفكار من بين القائمتين بناء على الدلائل والبراهين، ومن شأن هذه التقنية أن تجعل نتائج عملية العصف الذهني قوية وذات حجج وبراهين دامغة.
- وجهات النظر: حيث يتم من خلال هذه التقنية النظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة ومتباينة، بحيث لا يتم رؤيتها من جانب واحد فقط، الأمر الذي يساهم تحديد المشكلة ورؤيتها بشكل مُتكامل.
- التكعيب: حيث تشبّه هذه التقنية موضوع العصف الذهني بالمُكعب الذي يُمكن النظر إليه من ستة أوجه مختلفة، يُمثل كلّ منها واحداً من المقاربات التي يُمكن الاستفادة منها بطريقة تُساعد على توضيح المشكلة، وهذه الأوجه هي: الوصف، والمُقارنة، والربط، والتحليل، والتطبيق، والمقابلة.
- خريطة الأفكار: حيث يتم كتابة الفكرة الرئيسية لموضوع العصف الذهني في منتصف ورقة بيضاء أو على السبورة، ثم البدء بكتابة مفاهيم أو كلمات ترتبط بهذا الموضوع، ثم الانتقال لمكان فارغ آخر على الورقة لتتسع دائرة الكتابة أولاً بأول مع الحرص على عدم التوقف حتى تعبئة الورقة كاملة بالأفكار، حتى لو أصبحت بعيدة قليلاً عن الموضوع الرئيسي أو حتى لا تمت له بصلة.
- الأجزاء:تقسم الفكرة الرئيسية إلى فروع رئيسية، ثم تقسيم الفروع الرئيسية إلى أجزاء فرعية، بحيث يتم تعبئة أفكار تتعلق بالأجزاء الرئيسية وأخرى تتعلق بالفرعية، ثم محاولة إيجاد رابط بين جميع الأفكار التي تم تدوينها.
- الأسئلة الصحفية: تعتمد هذه التقنية على مبدأ استخدام ستة أسئلة يستخدمها الصحفيون أثناء مقابلاتهم؛ وهي: من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ كيف؟، حيث يطرح الشخص هذه الأسئلة على نفسه مع ربطها بموضوع العصف الذهني، ثم تدوين إجاباته تحت كل سؤال.
- التفكير خارج الصندوق: وذلك باستخدام المفاهيم والأمور في مواضع أخرى غير التي يتم استخدامها بها عادةً، مما قد يُنتج أفكاراً إبداعية تم التفكير بها بشكل غير اعتيادي.
- الأشكال والرسوم البيانية: تُعتبر هذه الطريقة مُفيدة للأشخاص الذين يميلون إلى التعلُم البصري، حيث يتم إنشاء رسوم وأشكال بيانية لتمثيل الأفكار التي يتم إنتاجها من عمليات العصف الذهني.
- التركيز على الهدف والجمهور: ترتكز هذه التقنية بشكل كبير على معرفة وتحديد هدف موضوع العصف الذهني، بالإضافة إلى معرفة من هو الجمهور الذي يستهدفه هذا الموضوع.
- استخدام مصادر المعرفة: تعتمد تقنية مصادر المعرفة على استخدام العديد من الوسائل المعرفية والتثقيفية للاطلاع على أفكار جديدة ومفاهيم ذات علاقة بموضوع العصف الذهني، وتتنوع هذه المصادر ما بين الإنترنت، والمكتبات، أو حتى القواميس، والموسوعات.
المراجع
- ↑ "Definition of Brainstorming", writing.colostate.edu, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ↑ "Brainstorming is divergent thinking!", www.canr.msu.edu,24-10-2013، Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ↑ "Brainstorming and mind mapping", www.monash.edu, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Hanisha Besant (2016), The Journey of Brainstorming, USA: Regent University School of Business & Leadership, Page 2-3. Edited.
- ^ أ ب "History of brainstorming", www.academia.edu, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ^ أ ب Jossey-Bass (1998), BRAINSTORMING, USA: The Pfeiffer Library, Page 2-5. Edited.
- ↑ "Brainstorming", teaching.unsw.edu.au, Retrieved 28-11-2019. Edited.
- ↑ "Brainstorming", writingcenter.unc.edu, Retrieved 28-11-2019. Edited.