تعريف التربية طب 21 الشاملة

تعريف التربية طب 21 الشاملة

تعريف التّربية

للتربية دورٌ مهمٌ في حياة المجتمعات والشعوب، فهي عماد التطوّر والبنيان والازدهار، وهي وسيلةٌ أساسيّةٌ من وسائل البقاء والاستمرار، كما أنها ضرورةٌ اجتماعيّةٌ تهدف لتلبية احتياجات المجتمع والاهتمام بها، كما أنها أيضاً ضرورةٌ فرديّةٌ من ضرورات الإنسان، فهي تكوّن شخصيّته وتصقل قدراته وثقافته ليكون على تفاعل وتناسق مع المجتمع المحيط به ليسهم فيه بفعاليّة، ومن هنا شغلت التّربية الكثير من الباحثين والدّارسين على مر العصور، وكان لها قدرٌ لا يُستهان به من الدراسة والتحليل.

يعرّف الجوهريّ التربية لغةً بأنها: (رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه، قال: هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه).[١]

التّعريفات القديمة للتّربية

هناك تعريفات مختلفةٌ ومتعددةٌ للتربية، وعلى مرّ الزمن ظهرت تعريفات مختلفة للعلماء والفلاسفة والمفكرين بسبب اختلاف نظرتهم للإنسان ولفلسفته في الحياة وللمعتقدات التي يعتقدها، ولأنهم ينظرون إليها على أنها قضيّة جدليّة، ومن التعريفات الأساسيّة القديمة للتربية ما يلي:[٢]

التّعريفات الحديثة للتّربية

استمرّ العلماء في طرح تعريفاتٍ حديثة لمفهوم التربية كلٌّ بحسب وجهة نظره، ولكن التعريفات مهما تطورّت وتعددت فهي جميعها تشير إلى معاني التقدّم والرُّقيّ والكمال والنمو والتنشئة والتطوّر للأفضل، كما أنها لا تقتصر على فترةٍ زمنيةٍ معيّنةٍ من عمر الإنسان، بل هي عمليةٌ مستمرةٌ معه، ومن التعريفات الحديثة لمصطلح التربية:[٣]

أهمية التربية

هناك أهميّة كبيرة لدور التربية في المجتمعات على اختلافها، وتبرز أهميتها في جوانب متعددة منها أنّها:[٤]

أهداف التربية

مع اختلاف أهداف التربية عبر العصور والمجتمعات المختلفة إلا أنها وبشكل عام تسعى لاندماج الفرد مع مجتمعه، وبالتالي فهي تُعنى بالفرد والمجتمع على حدٍّ سواء، ومن هذه الأهداف:[٢]

المراجع

  1. ↑ "معنى التربية في قاموس لسان العرب"، baheth، اطّلع عليه بتاريخ 2017-1-10.
  2. ^ أ ب د.عمر أحمد الهمشري (2001)، مدخل إلى التربية (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 18.
  3. ↑ محمد حسن العمايرة (1999)، التربية والتعليم في الأردن منذ العهد العثماني حتى عام 1977 (الطبعة الأولى)، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، صفحة 43.
  4. ↑ ابراهيم ناصر (1999)، مقدمة في التربية (الطبعة الأولى)، الأردن: دار عمار للنشر والتوزيع، صفحة 206.