تعريف الاستثناء طب 21 الشاملة

تعريف الاستثناء طب 21 الشاملة

الاستثناء

هو أحد قواعد اللغة العربية، ويستخدم في الجملة اللغوية، للدلالة على كلمة مختلفة عن غيرها، ويعرف لغةً، بأنه: حالة خاصة تخرج عن القاعدة العامة المتعارف عليها، واصطلاحاً، هو: نوع من أنواع المفعول به، ويكون منصوباً، ويقدر بفعل محذوف تقديره (استثني)، ويدل عليه الاستثناء، ويعرف نحوياً، بأنه: ما يخالف اللفظ باستخدام إلا، أو واحدة من أخواتها، مثال: حضرَ الموظفون إلا موظفاً.

تمّ حصر حضور الموظفيّن في المثال السابق، واستثناء موظف واحد لم يحضر، وتعرب كلمة (موظفاً): مفعولاً به قُدر بدل الفعل (استثني)، ليكون تقدير الجملة: حضرَ الموظفون استثني موظفاً، ويجب هنا التدقيق في الجملة، لتحليل طبيعة عمل الفعل الذي حذف (المستثنى)، وتقدير العامل الذي أثرت عليه، وهو أداة الاستثناء، وفي توزيع عناصر الاستثناء على المثال، ترتب على النحو التالي: إلا: أداة الاستثناء، والموظفون: المستثنى، والموظف: المستثنى منه.

الأنواع

للاستثناء مجموعة من الأنواع، تستخدم في حالات معينة، وهي:

أركان جملة الاستثناء

لجملة الاستثناء ثلاثة أركان، وهي:

الأدوات

تقسم أدوات الاستثناء إلى ثلاثة أنواع، وهي: الحروف، والأسماء، والأفعال.

الحروف

حروف الاستثناء عددها أربعة، وهي: (إلاّ، عدا، خلا، حاشا)، وهي كالتالي:

الأسماء

للاستثناء اسمان، وهما (غير، وسوى)، ويتشابهان مع إلا بحالاتها الثالثة، على النحو التالي:

الأفعال

وهي: (ما عدا، ما خلا، ما حاشا)، إذ يشترط أن تسبقهم (ما)، حتى تتم معاملتهم معاملة الأفعال.

مثال: غادرَ المسافرون ما عدا مسافراً، غادرَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، المسافرون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، ما: حرف مبني على السكون، عدا: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة منعاً لظهور التعذر، مسافراً: مفعول به منصوب بالفتح.وما خلا، وما حاشا فهما، مثل: ما عدا.