-

تعريف الفنون الجميلة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفنون الجميلة

يمكن تعريف الفنون الجميلة على أنها تلك الفنون المميزة بروعة منظرها، والمعدّة بشكل أساسي لتجسيد القيم الجمالية وإمتاع عين الناظر إليها؛ كفن الرسم والنحت وغيرهما الكثير، فالجمال فيها هو هدف بحد ذاته وبذلك تختلف الفنون الجميلة عن الفنون التي تهتم بالجانب العملي، كما أن الفنون الجميلة نوع من أنواع الفنون البصرية التي تضم أيضاً بدورها الفنون الجامعة بين الجمال الشكلي والاستخدام العملي؛ كالهندسة المعمارية، والفنون الزخرفية.[1]

نبذة تاريخية عن الفنون الجميلة

يرجع ظهور الفنون الجميلة إلى عصور ما قبل التاريخ، فقد وجدت منحوتات يعود تاريخها إلى مئات الآلاف من السنين قبل الميلاد؛ كتمثال فينوس بريخات رام، وتمثال فينوس تان تان، بالإضافة إلى العديد من اللوحات المرسومة على جدران الكهوف.[2]

أخذت الفنون الجميلة بالتطور بشكل طبيعي وتدريجي مع تطور الحضارات الإغريقية، والرومانية، والبيزنطية، وأصبحت تدرّس بشكل ممنهج في معاهد وأكاديميات خاصة مع بداية القرن السادس عشر، واستطاع الفنانون تجديد الفنون الجميلة وبث روح العصر فيها باستمرار، فأوجدوا العديد من المدارس كالواقعية الفنسية، والتعبيرية، والتكعيبية وغيرهما الكثير. [2]

أقسام الفنون الجميلة

تتطرق النقاط الآتية إلى ذكر الأقسام الثلاث للفنون الجميلة حسب تصنيف لاسباكس:[3]

  • فنون الحركة: سبقت هذه الفنون غيرها من الفنون الجميلة الأخرى في الظهور، ويظهر من أسمها أنها تقوم على الحركة الجسدية للإنسان المعبرة عن حالته الشعورية وما يعتريه من غرائز وانفعالات، وتشمل الرقص والموسيقى والفنون الغنائية.
  • فنون السكون: أطلق لاسباكس هذا الاسم على كل من فنون العمارة، والنحت، والتصوير الهادفة إلى تجسيد الجمال في المقام الأول والتي رغم سكونها وثباتها المكاني تبعث في نفس متذوقها إحساساً فطرياً بالحركة والحيوية.
  • الفنون الشعبية: تمتاز هذه الفنون بالازدواجية الفنية، فهي تجمع بين الفن الأدبي وبعض فنون الحركة المتمثلة بالغناء والموسيقى، وتشمل الشعر الغنائي، والشعر القصصي، والشعر التمثيلي وهو يشمل الكوميديا، بالإضافة إلى التراجيديا والأوبريت.

المراجع

  1. ↑ "Art and Fine Art ", page 1, www.loc.gov,2013-6، Retrieved 2018-10-30. Edited.
  2. ^ أ ب "Fine Art", www.visual-arts-cork.com, Retrieved 2018-10-31. Edited.
  3. ↑ محمد علي أبو ريان ، فلسفة الجمال ونشأة الفنون الجميلة ، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية ، صفحة 174-182. بتصرّف.