تعريف الأمل طب 21 الشاملة

تعريف الأمل طب 21 الشاملة

تعريف الأمل

جعل الله سبحانه وتعالى الحياة كثيرة التقلّب، فحالها لا يستقيم لأحد، ولا تصفو من الكَدر، لأنّ فيها الخير والشر، السرور والحزن، الأمل واليأس، حيث يأتي الأمل ليضيء الظلام المتواجد في الحياة، ويبعث في النفس البشرية المُثابرة والجِّد، حيث إنّ الأمل الذي يبعث الإنسان المؤمن لمخالفة أهوائه والأمل في الفوز بالجنة، كما أنّ الأمل هو الذي يبعث الطلّاب على الدراسة والجِد لتحقيق أملهم في النجاح، وقد ورد في القرآن الكريم آية كريمة تبُث روح الأمل والتفاؤل بالمسلمين، قال الله عز وجلّ: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).[1][2]

يُعرّف الأمل في اللغة بالرجاء، ويُستخدم بكثرة بالأمور التي يُستبعد حصولها، وجمعُ كلمة الأمل هي الآمال.[3]والأمل هو مجموعة تتكون من قوّة الدافع وقوّة الإرادة التي يمتلكهما الإنسان من أجل أن يبلُغ أهدافه، فأهداف الإنسان هي الخبرة أو النتائج التي يرغب في تحقيقها، فيتكون الأمل من ثلاثة مكوّنات هي: قوة الإرادة، والطاقة الذهنية، فهي الدافع المُحرِك للأهداف التي يطمح الإنسان من أجل الوصول إليها، وخلق المسارات، وهي قدرة الإنسان على إيجاد تلك المسارات من أجل أن تعكس الخطط الذهنية.[4]ومن الممكن تعريف الأمل أيضاً بأنه حالة من التحفيز الإيجابي القائم على شعور النجاح المُكتسب بشكل تفاعلي، وينقسم الأمل في هذا التعريف إلى قسمين الأول هو التخطيط لتحقيق الأهداف، والثاني هو توجيه الطاقة للهدف.[5]

طُرق إيجاد الأمل

يتواجد الأمل دائماّ في الحياة، بالرغم من وجود العديد من المواقف التي تؤدي إلى اليأس، فمن الممكن أن يقوم الإنسان بالانغماس في الأمور التي تعطي دفعة من الأمل، وأن يتحدّث مع نفسه دائماً بعبارات إيجابية وأن يُكررها، مما يُساعد على ترك أثر جيد على النفس، مثل قول: (الأمور سوف تُصبح على ما يُرام)، والتأكيد المُستمر على النفس بتلك العبارات الإيجابية، من أجل تخليصها من الأفكار السلبية التي تُحاصرها، وهو أحد الطُرق التي تساعد على بثّ الأمل في النفس من أجل العيش بسعادة.[6]

طُرق التخلّص من اليأس

يتعرض الإنسان إلى العديد من المصائب في حياته، التي تسبب تفكير الإنسان بشكل سلبي، مما يسبب له العديد من المتاعب، وفقدانه الأمل، وهناك عدة طُرق للتخلّص من فقدان الأمل، وهي كما يلي:[7]

صور الأمل في حياة الأنبياء

تعددت صور الأمل لدى عدد من أنبياء الله سبحانه وتعالى، فكلٌ منهم امتلك قصة مُختلفة صوّرت في القرآن الكريم، وتتمثّل تلك الصور فيما يلي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث حسام العيسوي إبراهيم (12-12-2012)، "الأمل والتفاؤل"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2018. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الزمر، آية: 53.
  3. ↑ "تعريف و معنى أمل في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-3-2018. بتصرّف.
  4. ↑ د.عبد المحسن ابراهيم ديغم، "الأمل النظرية والعلاج"، www.pathways.cu.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2018. بتصرّف.
  5. ↑ KATIE HANSON (24/102009), "What Exactly is Hope and How Can You Measure it?"، WWW.positivepsychology.org.uk, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  6. ↑ Robert Puff (16-2-2015), "Finding Hope in Our Hopelessness"، www.psychologytoday.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  7. ↑ د.محمد عبد العليم (7-1-2005)، "الشخصية السلبية واليائسة"، www.consult.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2018. بتصرّف.
  8. ↑ سورة آل عمران، آية: 110.
  9. ↑ سورة الصافات، آية: 100-101.
  10. ↑ سورة 83، آية: يوسف.
  11. ↑ سورة 83-84، آية: الأنبياء.
  12. ↑ سورة الشرح، آية: 1-8.
  13. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم: 4663، خلاصة حكم المحدث : صحيح.