يعود أصل كلمة الصناعة إلى كلمة لاتينية والتي تعني الاجتهاد، أو العمل الصعب،[1] وقد عُرّفت الصناعة وفق قاموس كامبردج بأنّها مجموعة الشركات، والعمليات المعنية بإنتاج السلع من أجل بيعها،[2] ومن الأمثلة على الصناعة؛ الصناعة النسيجية التى تقوم على تصنيع النسيج، وإنتاج الملابس، والصناعة السياحية التي تشتمل على كل ما يتعلق بالسياحة، وصناعة السيارات التي تقوم بتصنيع السيارات وقطعها، ومصانع خدمات الطعام التي تقوم بإعداد الطعام وتوصيله.
يعتمد هذا النوع من الصناعة على الزراعة والتحريج، وصيد الأسماك، والتعدين، واستخدام المحاجر، واستخراج المعادن، وتقسم هذه الصناعة إلى قسمين:
هي مرحلة تصنيع المواد الخام التي توفرت من خلال الصناعة الأولية، ومعالجتها ثمّ تحويلها إلى سلع استهلاكية ومنتجات، كما توفر الصناعة الثانوية السلع الرأسمالية، والصناعات المنتجة للطاقة؛ مثل الصناعة الكهرومائية، وصناعة البناء، وتقسم الصناعة الثانوية إلى نوعين: الصناعة الثقيلة وكبيرة الحجم، والصناعة الصغيرة، حيث تتطلب الصناعة الكبيرة، رؤوس أموال ضخمة لبناء المصانع، وتخدم أسواقاً واسعةً ومتنوعة، وتتميز بمنظمتها الاقتصادية المعقدة، والقوى العاملة المختصة والمتمرسة؛ ومن أمثلة هذه الصناعة، صناعة النفط، وصناعة الصلب والحديد، وصناعة السيارات، وصناعة الآلات الثقيلة، وتكرير المعادن غير الحديدية، وتعبئة اللحوم والطاقة الكهرومائية.
بالنسبة للصناعة الخفيفة فهي تحتاج لرؤوس أموال صغيرة في استثماراتها الصغيرة، وتتميز منتجاتها بأنّها ليست ذات مقاييس عالية، وتتميز القوى العاملة لديها بنوعين:
هي الصناعات غير الملموسة؛ أي التي لا تُنتج سلعاً ومكاسباً مادية للأسواق، وإنّما تقدم الخدمات بتعاون القطاعين الحكومي والخاص، وتتضمن هذه الصناعة الخدمات المصرفية، المالية، والاستثمار، والخدمات العقارية، والتجارة بنوعيها الجملة والمتفرقة، وخدمات النقل، والمعلومات، والاتصالات، والخدمات الاستشارية، والشخصية، والسياحة، وخدمات الفنادق والمطاعم، والترفيه، وخدمات الصيانة، والتعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، والشرطة، والأمن والدفاع.[5]