تعريف العلم طب 21 الشاملة

تعريف العلم طب 21 الشاملة

تعريف العلم

العلم (بالإنجليزيّة: Science) هو الفكرُ الناتج عن دراسة سلوك وشكّل وطبيعة الأشياء؛ ممّا يؤدي إلى الحصول على معرفة عنها،[١] ويُعرَّف العلم لُغةً بأنّه المُناقض للجهل، فهو إدراك ومعرفة الأشياء بناءً على الهيئة التي عليها إدراكاً تاماً وجازماً، أمّا اصطلاحاً يُعرَّف العلمُ بأنّه المعرفة المُضادة للجهل، كما يرى بعض العلماء والمُفكّرين أنّ العلم واضح أكثر من تعريفه.[٢]

أهمية العلم

يمتلكُ العلمُ أهميةً وتأثيراً كبيراً في حياةِ الإنسان؛ إذ ساهم العلم في تطور العديد من الأشياء، وقدّمَ الكثير من الاختراعات؛ كالسُفنِ والقطارات والطائرات والسيارات والأقمار الاصطناعيّة وأجهزة الحاسوب والإذاعة والتلفاز، وغيرها من الاختراعات المهمة التي أدّت إلى تطور البشريّة وزيادة ازدهارها، كما يُستدلّ على الأهمية الخاصة بالعلم من خلال القرآن الكريم والسُنة النبويّة الشريفة، فإن للعلمِ والعُلماء فضل كبير يُستدلّ عليه بالآية الكريمة الآتية، قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).[٣] أمّا أهمية وفضل العلم في السُنة النبويّة الشريفة يُستدلّ عليه بالحديث الشريف الآتي: عن أبي أمامة الباهلي قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ).[٤][٥]

فروع العلم

يمتلك العلمُ طبائعاً مختلفةً ومتنوعة، فقد يكون تطبيقيّاً أو عمليّاً أو نظريّاً أو نقيّاً، وعموماً يُقسم العُلم إلى الفروع الآتية:[٦]

خصائص العلم

يتميّزُ العلم بمجموعةٍ من الخصائص الأساسيّة، وهي:[٧]

أهداف العلم

لم يتفق المُفكّرون على تحديد أهداف العلم، فمنهم من قال أنّها أربعة، بينما قال غيرهم أنّها خمسة، وعموماً من الممكن تحديد أهداف العلم وفقاً للآتي:[٧]

أخلاقيات العلم

ساهم العلم في ظهور مجموعةٍ من القضايا الأخلاقيّة التي تحتاج إلى دستور يُساعد على تنفيذ جميع إنجازات وعمليات العلم، وأدّى ذلك إلى ظهور مصطلح أخلاقيات العلم؛ وهي التي تدرس القضايا الأخلاقيّة والعلميّة الناتجة عن العلوم، كما تتابع القضايا التكنولوجيّة التي يحيط بها الجدل، وتعتمد على عدّة ضوابط أخلاقيّة والتزامات وتوجيهات تُنظم طبيعة التعامل معها، واتّفقت الأبحاث والمُؤلفات والدراسات حول أخلاقيات العلم على توزيعها على ثلاثة محاور أساسيّة؛ وهي السلوك المُجتمعي اتّجاه العلم، والعلماء الذين يعملون في العلم، والنواتج الخاصة بالعلم.[٧]

نتائج العلم

تُعدّ نتائج العلم عبارةً عن الرصيد الذي تُشكّله المعرفة العلميّة والمحتويات الخاصة بها، مثل: النظريات والمفاهيم والقوانين، وعُرِفت أيضاً باسم لُغة العلم، فتتقابل الكلمات مع المفاهيم، وتتقابل النظريات والقوانين (التعميمات) مع العبارات المُستخدمة في اللغة، كما تُعتبر نتائج العلم البنية الخاصة بالعلوم؛ حيثُ يصل لها المُفكّرون من خلال البحث والمُلاحظة والاستقصاء.[٧]

المراجع

  1. ↑ "science", Collins Dictionary, Retrieved 9-9-2017. Edited.
  2. ↑ محمد بن صالح العثيمين، كتاب العلم، صفحة 2. بتصرّف.
  3. ↑ سورة الزمر، آية: 9.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 2685، حكم المحدث: صحيح.
  5. ↑ محمد بازمول، مكانة العلم والعلماء، السعودية: جامعة أم القرى، صفحة 4، 5. بتصرّف.
  6. ↑ "Branches of Science", infoplease, Retrieved 9-9-2017. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث سلمان شحادة (2008)، مفاھیم طبیعة العلم وعملیاته المتضمنة في كتاب العلوم للصف التاسع ومدى اكتساب الطلبة لھا، فلسطين: الجامعة الإسلامية - غزة، صفحة 15، 16، 17، 18، 19. بتصرّف.