تسمى أيضاً (الصحيفة)، وهي مجموعة من الصفحات الورقية التي تحتوي على الأخبار بكافة أنواعها، ونصوص المقالات، والإعلانات المتنوعة، وتصدر من خلال جهة مسؤولة عن صدورها، ويجب أن تحصل على كافة الموافقات المطلوبة من الجهات الإعلامية الرسمية، حتى تتمكن من القيام بنشر، ونقل الأخبار المحلية، والدولية.
تصدر الجريدة عادة بشكل يومي، وأحياناً تعتمد بعض الصحف على الصدور أسبوعياً، وتقوم مجموعة من الأشخاص الذين يهتمون بالعمل الصحفي، بتوفير كافة الأخبار، والمحتويات الأخرى داخل الجريدة، ومنهم: الصحافيون، والمصورون، والكُتاب، وغيرهم، ولكل جريدة شخصٌ مسؤولٌ يتابع كافة الإجراءات التي تحدث فيها، ويسمى: (رئيس التحرير).
كانت طرق نقل الأخبار قديماً، تعتمد على قولها شفهياً، أو بكتابتها، وتعليقها على الجدران، ومن هنا جاءت بداية التفكير بالنشر الصحفي، ومع التطورات التي شهدها العالم في أوروبا تحديداً.
كانت الأخبار تنتقل عن طريق المراسلة البريدية، وبدأت هذه الفكرة تتطور بشكل واضح حتى انتشرت الطباعة في ألمانيا، لتطبع أول صفحات على شكل جريدة، وتصدر كل نصف شهر، ثم انتشرت فكرة الصحف، في باقي الدول، التي تمكنت من تأسيس صحف أسبوعية.
انتشرت الصحف في العالم العربي في القرن التاسع عشر للميلاد، مع وجود محاولات سابقة لهذا التاريخ، من أجل تخصيص مجموعة من الصفحات لنقل الأخبار، والمعلومات التي ترتبط بالأوضاع السياسية بشكل كبير، عن طريق تفعيل البريد كوسيلة لنقلها.
اعتمدت الصحف العربية على وجود مهنة المراسلين الصحافيين، والذين يتمكنون من الحصول على الأخبار من مصادر حدوثها، ونجحت المحاولات الصحفية بإصدار أول صحيفة عربية في مصر، في عام 1828م، وسميت باسم (الوقائع)، والتي ما زالت تصدر إلى الآن، ثم صدرت العديد من الصحف العربية، مثل: الهلال، والأهرام، وغيرها.
للجريدة مجموعة من المميزات، وهي:
من أنواع المقالات التي تنشر في الصحف:
هي نوعٌ مستحدثٌ من الصحف، وظهرت هذه الصحف مع انتشار شبكة الإنترنت بين الناس، مما أدى إلى التفكير باستحداث هذه الطريقة في نشر الأخبار، والعمل على وصولها بشكل أسرع إلى الناس، وتمكنت هذه الصحف من الانتشار بشكل كبير، مقارنة بالصحف الورقية التي تراجعت مقابل تقدم الصحف الإلكترونية، وذلك بسبب المميزات التي وجدت فيها، ولم توجد في الصحف الورقية، ومن هذه المميزات: