الهاتف هو عبارة عن أداة من أدوات الاتصال التي تتم بين اثنين من الأشخاص وهما المستقبل والمرسل، وتم اختراعه من قبل العالم بيل، ويقوم مبدأ عمله على نقل الصوت بشكل مباشر وفوري من خلال وجود جهازين لكل طرف من الأطراف، وتم اختراعه الهاتف في العام ألف وثمانمائة وثمانية وأربعين للميلاد، وهو عبارة عن جهاز يحتوي على طرفين أحدهما للإرسال والآخر للاستقبال.
ويتم توصيله من خلال العديد من الأسلاك التي توصل بشكل مباشر مع المقسم الرئيس، ويتم ربطه وتوصيله بعدد معين من المشتركين، وذلك من خلال عدة دوائر إلكترونية، يتم تركيبها وتوصيلها بعدة مقسمات رئيسة، ويتم تغذيته من خلال تيار قوته ثابتة وتقدر بثمانية وأربعين فولتاً، وكل هاتف له رقم معين خاص بالمشترك ويختلف عن غيره من المشتركين، ومن خلال هذه الأرقام يقوم المشتركون بالاتصال ببعضهم البعض، ويكون لكل هاتف نغمة رنين مختلفة يتم سماعها عند وجود اتصال، لكي يستطيع المستقبل الرد عليه.
نتيجة لتطورات التكنولوجيا الحاصلة في هذه الأيام، أدت إلى ظهور العديد من الهواتف كالهواتف الذكية، وبالرغم من وجودها إلا أنها لم تلغي الدور المهم للهواتف الثابتة في جميع مجالات الحياة، ومن أهم ما تتميز به هذه الهواتف هي :
مع مرور الوقت تم تطوير واختراع الهواتف النقالة واللاسلكية، والتي يتم استعمالها في أي مكان، دون التقيد بمكان واحد وثابت، وتم انتشار هذه التقنية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ومن هذه التقنيات الهواتف الذكية النقالة، التي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الإنسان، ولا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.