تُعرف السمنة على أنّها وجود تراكمات دهنية كبيرة في مناطق مختلفة من الجسم كالبطن، والأفخاذ والظهر، والتي من شأنها التأثير بشكلٍ سلبي في صحة الأشخاص المصابين بها، حيث إنّها تزيد فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسكري، والقلب، والشرايين، عدا عن التسبب بالعديد من المشاكل التي تتعلق بالحركة والقدرة على القيام بالوظائف والأعمال اليومية المختلفة، وللتخلص من السمنة يلجأ البعض إلى ممارسة الرياضة واتباع نظامٍ غذائي صحي، والبعض الآخر يفضل اللجوء إلى العمليات الجراحية، والتي سنعرفكم عليها بشكلٍ مفصل في هذا المقال.
يتم اللجوء لعملية إزالة الشحوم بناءً على قرار من الطبيب المختص حسب حالة المصاب، ويمكن إزالتها من منطقة الوركين والفخذين والبطن والصدر والخاصرتين، أمّا العملية فتتم من خلال التخدير سواء الموضعي أم التخدير الكلي، ثمّ يتم بعد ذلك إجراء شقٍ صغير في المنطقة وإدخال أنبوب معدني رفيع فيه، وإدخال سائل مخفف لدهون في المنطقة، ويكون الأنبوب المعدني الرفيع متصلاً بمضخة وعند تشغيلها تشفط الشحوم من المنطقة، يمكن كذلك استخدام الأشعة فوق الصوتية التي تذب الشحوم حتى تُسهل عملية الشفط.
في البداية يُمكن للمصاب بالسمنة باتباع بعض الطرق للتخلص من السمنة قبل اللجوء للتدخل الجراحي، ومن هذه الطرق ما يأتي: