طريقة علاج حمى الضنك
مرض حمى الضنك
يُعدّ هذا المرض مرضاً فيروسيّاً ينتقل إلى البشر من خلال بعوضة يُطلق عليها البعوضة الزاعجة، ويتمّ تشخيص الإصابة بالحمى عن طريق إجراء فحص الدم؛ للتأكّد من وجود الفيروس، أو الأجسام المضادة له في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض ينتشر في المناطق المداريّة وشبه الاستوائيّة، علماً أنّ منظمة الصحة العالمية وافقت على إعطاء اللقاح الخاص به في شهر نيسان من عام 2016م، وذلك في المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض.[1][2]
علاج حمى الضنك
لا يتمّ علاج المصاب بحمى الضنك بأدوية خاصة بهذا المرض، ولكن يُنصَح المصاب عادة بشرب كميات كافية من الماء؛ لمقاومة الجفاف الذي قد ينتج عن القيء، وارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يُنصح بالراحة الكافية في المنزل وتجنّب الإرهاق والتعب، ويمكن للمصاب أن يتناول بعض مسكّنات الألم، مثل مسكنات أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)؛ للتخفيف من الألم الناتج عن المرض، ولخفض درجة حرارة الجسم.[3][1]
يجب على المصاب بحمى الضنك تجنّب مسكّنات الألم التي قد تزيد مضاعفات النزيف، مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ونابروكسين الصوديوم (بالإنجليزية: Naproxen Sodium)، كما ينبغي مراجعة الطبيب فوراً في حال ملاحظة أيّ عرض من أعراض الجفاف المتمثّلة بالأعراض الآتية:[3]
- قلة التبول.
- قلة الدموع أو جفافها.
- جفاف الشفتين أو الفم.
- الخمول أو التشوش.
- برود الأطراف.
أعراض حمى الضنك
يتسبّب هذا المرض عادة برفع درجة حرارة الجسم، والطفح الجلدي، والآلام المختلفة، مثل: الصداع وآلام العضلات والعظام، ومفاصل الجسم المختلفة، وألم خلف العينين، ونزيف اللثة، وتورّم العقد اللمفاوية، والشعور بالإرهاق والتعب، وقد تظهر هذه الأعراض على المصاب في مدة تتراوح بين ثلاثة أيام وخمسة عشر يوماً، ولكن عادة ما تظهر ما بين اليوم الخامس واليوم الثامن بعد لدغة البعوضة الحاملة للفيروس.[2]
أمور يحتاجها المصاب بحمى الضنك
قد يحتاج المصاب إصابة شديدة بحمى الضنك أحياناً إلى الأمور الآتية:[3]
- العناية الداعمة في المستشفى.
- استبدال السوائل عن طريق الوريد.
- مراقبة ضغط الدم.
- نقل الدم لتعويض النقص منه.
ملاحظة: يجب على المصاب بحمى الضنك مراجعة المستشفى حالاً في حالة الشعور بتدهور حالته الصحية بعد الأربع والعشرين ساعة الأولى من ذهاب الحمى للتأكّد من المضاعفات.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت Lisa Bernstein, MD (4-8-2015), "Dengue Fever"، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2017. Edited.
- ^ أ ب John P. Cunha, DO, FACOEP (8-2-2017), "Dengue Fever"، www.medicinenet.com, Retrieved 12-9-2017. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (8-8-2017)، "Dengue fever"، www.mayoclinic.org، Retrieved 5-9-2017 . Edited.