-

وصف مدينة وجدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة وجدة

وجدة إحدى المدن المغربيّة الواقعة في أنكاد، وهي العاصمة الشرقيّة للبلاد وأكبر المدن فيها، وتقع تحديداً في الجهة الشرقيّة من المغرب على الحدود الجزائريّة، على بعد أربعة عشر كيلومتراً من المركز الحدود للجزائر؛ لذلك تسمّى بالمدينة الحدوديّة، وتبعد عن سواحل البحر الأبيض المتوسّط حوالي ستة عشر كيلومتراً، وفي الأول من يناير للعام 1194م احتفلت بالألفيّة الأولى لها.

العمران والمنظر المدني

تختلف وتتنوّع البنية العمرانية في مدينة وجدة كثيراً؛ حيث تتخذ أنماطاً وأشكالاً مختلفة، وأكثر ما يميّزها هو انعدام البنايات المرتفعة والشاهقة فيها، فجميعها تكون على المستوى نفسه من الارتفاع، أمّا الجزء الأقدم من المدينة والذي يتمركز في وسطها فهو السبب الأكبر في إعطائها رونقاً وطابعاً مميزاً، وقد انعكس ذلك عليها حالياً بشكلٍ كبير؛ حيث ما زالت بعض الأبنية فيها تحافظ على طابعها التقليدي، على الرغم من عمليات الترميم العديدة التي مرّت بها، كما توجد فيها الأزقة الضيقة والدروب الملتوية التي يضل فيها الشخص الداخل إليها طريقه لأول مرّة. ومن ناحية أخرى تشهد المدينة عمراناً حديثاً كذلك السائد في حي القدس؛ ففيه تنتشر الفيلات وتتوزع.

المعالم السياحية

  • باب الغربي: كان يسمّى بسيدي عيسى، وهو البوابة الرئيسة للمدينة القديمة من الجهة الغربية، وقد خضع للكثير من الترميم.
  • باب سيدي عبد الوهاب: أحد الأبواب التاريخية للمدينة، وهو الأقدم تشييداً، سمّي بهذا الاسم نسبةً إلى الشريف سيدي عبد الوهاب، وهو أحد أشهر الأعلام الذين عاشوا وماتوا فيها، وله ضريح باسمّه.
  • دار السبتي: أحد النماذج البرجوازية المغربية والتي أُقيمت في العهد الاستعماري، وحالياً تعدّ أبرز المعالم الأثرية الحضرية المستغلة في الأنشطة الثقافية والترفيهية، وفي فصل الصيف تستخدم لقاعة أفراح، وقد أسسها أحد التجار في العام 1938م؛ كونها كانت تلعب دوراً تجارياً مميزاً.

المعالم الدينية

إضافةً إلى معالمها العمرانية ومنشآتها السياحية المهمة، تتضمن مدينة وجدة العديد من المعالم الدينية المهمة، أبرزها ما يلي:

  • معهد البعث الإسلامي المتخصص في العلوم الشرعية، والذي يُخرّج كل سنة المئات من الطلبة والحافظين للقرآن الكريم.
  • المجلس العلمي الذي يتضمن واحدة من أهم المكتبات في المدينة.
  • المجالس الدينية الخاصة بالتصوّف المعتدل والمنتشر في:
  • زاوية مولاي عبد القادر الجيلاني والتي يلجأ إليها المريدون والفقراء، تحديداً في ليلة الجمعة.
  • زاوية سيدي أحمد التيجاني المعروفة باسم ساحة العدول.
  • كنيسة سان لويس الواقعة في شارع محمد الخامس، وهي أول كنيسة تمّ إنشاؤها من قبل المستعمر.