على الرغم من المحتوى العالي من السكر في الفواكه إلا أنّ تناول الفواكه الطازجة أو المُجمدة تحتوي على الألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن المفيدة لمريض السكري، ومن الفواكه التي يمكن تناولها من قِبل مرضى السكري بإعتدال: النكتارين، والتوت، والبرتقال، والعنب، والكيوي، والموز، والطماطم، والتفاح، والمشمش، والكرز.[1]
تحتوي منتجات الألبان على الكالسيوم والبروتين، كما تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ منتجات الألبان لها تأثير إيجابي على إفراز هرمون الإنسولين لدى بعض الأشخاص المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وتشمل منتجات الألبان كلّ من جبنة البارميزان، والجبن المنزليّ، والحليب قليل الدسم، والزبادي خالي الدسم.[1]
تُعدّ الفاصولياء مصدرًا غنيًّا بالألياف القابلة للذوبان، كما أنّها منخفضة المؤشر الجلايسيمي في الدم، ممّا يجعل الفاصولياء غذاء مثالي لمرضى السكري لمنع التقلبات في مستوياتِ السكر في الدم، حيثُ إنّ ارتفاع محتوى الألياف في الطعام يُساعد على تباطؤ ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وذلك لأنّه يَستغرق وقت أطول ليتم هضمه، حيثُ يحتوي نصف الكوب من الفاصولياء السوداء على 15 غراماً من الكربوهيدرات.[2]
تُعدّ بذور الشيا من المصادر الغنيّة بالألياف، كما أنّها منخفضة بالكربوهيدرات، إذ يحتوي كلّ 28 غراماً من بذور الشيا مابين 11-12 غراماً من الكربوهيدرات، حيثُ تُساعد بذور الشيا على خفض مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء معدل انتقال وامتصاص الطعام في الأمعاء، كما أنّها تُساعد على الشعور بالامتلاء، وبالتالي تخفيف الوزن، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من ضغط الدم.[3]
يحتوي البروكلي على العديد من العناصر الغذائيّة بما في ذلك الكربوهيدرات، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، حيثُ يحتوي نصف الكوب من البروكلي على 27 سعرة حرارية، وثلاثة غرامات من الكربوهيدرات المهضومة، حيثُ وجدت الدراسات أنّ تناول مرضى السكري للبروكلي يُساعد على خفض مستويات الإنسولين وحماية الخلايا من الجذور الحرة التي تُساعد على تشكيل الخلايا السرطانيّة، كما أنّ البروكلي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُساعد على الحفاظ على صحة العيون.[3]
تحتوي بذور الكتان على الألياف غير القابلة للذوبان التي تُساعد على تحسين نسبة السكر في الدم، حيثُ أظهرت الدراسات أنّ تناول بذور الكتان يُحسّن من صحة الأمعاء وحساسية الإنسولين، ويُقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة.[3]