أطعمة السكري

البيض

حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني والذين تناولوا بيضتين يوميًا كجزء من نظامهم الغذائيّ تَحسن لديهم مستويات الكولسترول الجيد والسكر في الدم، إذ إنّ تناول البيض يُقلّل من خطر الإصابة بأمراضِ القلب، كما أنّه يُساعد على تحسين حساسية الإنسولين، وتخفيف الالتهاب، بالإضافة إلى تعزيز السيطرة على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[1]

البروكلي

يُعدّ البروكلي من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، إذ يحتوي نصف الكوب من البروكلي على 27 سعرة حرارية، و3 غرامات من الكربوهيدرات المهضومة، بالإضافة إلى العناصر الغذائيّة الهامة بما في ذلك فيتامين ج، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة التي تُساعد على منع الإصابة بأمراضِ العيون، حيثُ وجدت الدراسات أنّ تناول البروكلي قد يُساعد على خفض مستويات الإنسولين وحماية الخلايا من الجذور الحرة خلال عملية الأيض.[1]

الفواكه

على الرغم من المحتوى العالي من السكر في الفواكه إلا أنّ تناول الفواكه الطازجة أو المجمدة التي تحتوي على الألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن المفيدة لمرضى السكري، ومن الفواكه التي يمكن تناولها من قِبل مرضى السكري باعتدال كلّ من النكتارين، والتوت، والبرتقال، والعنب، والكيوي، والموز، والطماطم، والتفاح، والمشمش، والكرز.[2]

الألبان

تحتوي منتجات الألبان على الكالسيوم والبروتين، كما تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ منتجات الألبان لها تأثير إيجابي على إفراز هرمون الإنسولين لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، ومن الأمثلة على منتجات الألبان كلّ من جبنة البارميزان، والجبن المنزليّ، والحليب قليل الدسم، والزبادي خالي الدسم.[2]

اللحوم بأنواعها

تعتبر اللحوم مثل اللحوم الحمراء، والدجاج، والسمك، مصادر جيدة للبروتين للمصابين بمرض السكري، حيثُ يُعدّ البروتين الاختيار الأمثل لمرضى السكري؛ لأنّ هضمه يتمّ بشكلٍ بطيء، ولا يُسبّب ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومن مصادر البروتين كلّ من صدر الدجاج بدون الجلد، والديك الروميّ، والتوفو، ومن الأمثلة على الأسماك سمك السلمون، والتونة.[2]

الفاصولياء

تُعدّ الفاصولياء مصدرًا غنيًّا بالألياف القابلة للذوبان، كما أنّها منخفضة المؤشر الجلايسيمي في الدم، ممّا يجعل الفاصولياء غذاء مثالي لمرضى السكري، وذلك لمنع التقلبات في مستوياتِ السكر في الدم، حيثُ إنّ ارتفاع محتوى الألياف في الطعام يُساعد على تَباطؤ ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وذلك لأنّه يَستغرق وقت أطول ليتمّ هضمه، إذ يحتوي نصف الكوب من الفاصولياء السوداء على 15 غراماً من الكربوهيدرات.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Franziska Spritzler, RD, CDE (3-6-2017), "The 16 Best Foods to Control Diabetes"، www.healthline.com, Retrieved 7-3-2019.Edited.
2. ^ أ ب ت Jenna Fletcher (9-5-2017), "The best grocery lists for type 2 diabetes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-3-2019.Edited.
3. ↑ Mary Elizabeth Dallas, "10 Foods That Can Help With Blood Sugar Control"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-3-2019.Edited.